25 يونيو، 2025 12:18 ص

تحركات مجهولة السبب .. صحافي سوري يؤكد قيام “الحرس الثوري” بنقل 150 عنصرًا من “سوريا” لـ”العراق” !

تحركات مجهولة السبب .. صحافي سوري يؤكد قيام “الحرس الثوري” بنقل 150 عنصرًا من “سوريا” لـ”العراق” !

وكالات – كتابات :

نقل (الحرس الثوري) الإيراني، خلال اليومين الماضيين؛ عشرات العناصر من مدينة “البوكمال”؛ شرق محافظة “دير الزور”، شرقي “سوريا”، إلى مدينة “القائم” العراقية؛ القريبة من الحدود السورية، بحسب تأكيدات موقع (العربي الجديد) في تقريرًا له.

وقال الصحافي؛ “أمجد الساري”، وهو من أبناء محافظة “دير الزور”، لموقع اللندني، إن: “ميليشيا (الحرس الثوري) الإيراني؛ نقلت حوالي: 150 عنصرًا من مقراتها في منطقة الجمعيات ومحيط الهجانة، إلى منطقة السنجك على ضفة نهر الفرات في مدينة القائم العراقية، دون نقلهم إلى داخل مدينة القائم”.

من التحركات الكبرى منذ مدة طويلة !

وأشار “الساري”؛ إلى أنه: “لم يعرف حتى الآن السبب وراء نقل هذا العدد من العناصر، لكنها تزامنت مع سحب عناصر من ريف حمص الشرقي، باتجاه العراق”، لافتًا إلى أن: “عملية نقل العناصر هذه تُعتبر الكبرى للميليشيات الإيرانية منذ مدة طويلة، ودون معرفة الأسباب أو التوجهات الجديدة”.

من جهة أخرى؛ تسببت ميليشيا (الحرس الثوري) الإيراني؛ بنحو: 20 حالة تسمم في مدينة “تدمر”، بريف “حمص” الشرقي، وذلك من خلال حفر أنفاق أدت إلى اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي؛ بحسب التقرير.

وأكد “الساري” أن: “مستشفى تدمر استقبل: 16 حالة إسعاف من سكان حي السوق الشرقي؛ وسط مدينة تدمر، معظمهم من الأطفال، يحملون أعراض تسمم واضحة”، موضحًا أنه: “تم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ليتبين أن القاسم المشترك بين جميع الإصابات هو مياه الشرب التي يبدو أنها ملوثة ولا تصلح للاستهلاك البشري”.

وأوضح “الساري” أن: “المعنيين في المنطقة أرسلوا تقريرًا صحيًا إلى مديرية الصحة؛ التي أبلغت بدورها الجهات المختصة بضرورة فحص مياه الشرب في حي السوق الشرقي، ليتبين بعد فحص عينات من مياه الشرب في المخابر المختصة أن مؤشرات التلوث في المياه المخصصة للشرب تزيد: 30% عن الحدود المسموح بها، مما يعني أنها تُشكّل خطرًا على السكان”.

أزمة تلوث المياه..

وأشار “الساري” إلى أن: “مشكلة تلوث المياه بدأت؛ منذ يوم الثلاثاء الماضي، ويعود سبب المشكلة لقيام ميليشيا (الحرس الثوري) الإيراني؛ بحفر أنفاق في الجانب الغربي من الحي في محيط أحد مراكزها الأمنية”، مؤكدًا أن: “الميليشيا عملت على تحصين مقراتها عبر حفر الخنادق والأنفاق دون الإكتراث للدمار الذي لحق بالصرف الصحي وأنابيب مياه الشرب التي تغذي حي السوق الشرقي”. بحسب قوله.

ويتابع التقرير: وأكدت مصادر محلية من مدينة “تدمر” تغير طعم مياه الشرب، ما أدى للإمتناع عن استخدامها للشرب بشكل مباشر، موضحة أن عددًا من الأطفال الذين شربوا من مياه الصنابير المخصصة للشرب أصيبوا بحالات تسمم وتم نقلهم إلى المشفى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة