بغداد – كتابات
فيما يؤكد أن التحركات الأمريكية الأخيرة في العراق والانسحاب الأمريكي من سوريا إلى الداخل العراقي مع الزيارة المفاجئة للرئيس دونالد ترامب إلى قاعدة عين الأسد لم تكن تحركات عشوائية، صعدت إسرائيل من لهجتها تجاه المخاوف من إيران وقدراتها وتحركاتها العسكرية.
وأعلنت تل أبيب أنها تأكدت من تمدد نفوذ إيران داخل العراق خاصة من قبل من أطلقت عليهم “كتيبة القدس”، والمعني هنا فيلق القدس الذي يتزعمه قاسم سليمان مسؤول التمدد العربي في إيران.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هيمان، مساء الإثنين 31 كانون الأول / ديسمبر 2018، إنهم باتوا على يقين من تمركز إيران في سوريا والآن يتمركزون عبر رجالهم في العراق مع التمهيد لجعله ساحة مركزية للتحرك في الدول العربية المحيطة بإسرائيل مثل سوريا ولبنان.
ولفت قائد الاستخبارات العسكرية إلى أن المعلومات والأدلة التي تمتلكها إسرائيل تؤكد أن إيران يمكنها استخدام العراق كقاعدة لشن هجمات على الدولة العبرية، وهو ما لا يمكن السماح بحدوثه مهما كلف الأمر لتأتي بعدها الضمانات الأمريكية بعدم السماح المساس بأمن إسرائيل عبر التواجد الأمريكي المركز.
