مع إعلان الرئيس العراقي برهم صالح ، إن مجلس النواب الجديد سيفتتح في 9 يناير تعود حالة الترقب للمشهد السياسي في البلاد، ويتميز المشهد السياسي في العراق بأنه متعدد الطوائف والأعراق ، وحيث اشتمل تشكيل الحكومات على مفاوضات معقدة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بالديكتاتور صدام حسين ، وسيأتي تنصيب البرلمان بعد ثلاثة أشهر تقريبًا منذ التصويت في 10 أكتوبر وسط مخاوف من أن تفشل الكتل السياسية في البرلمان على تحديد اسم رئيس الحكومة الجديد.
وسيرأس أكبر النواب البالغ عددهم 329 الجلسة الأولى ، مع منح مجلس النواب 30 يومًا لانتخاب رئيس يقوم بعد ذلك بتعيين رئيس للوزراء مكلف بتشكيل حكومة جديدة في غضون 30 يومًا. وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة ، الخميس ، “وقعت المرسوم الجمهوري بدعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد يوم الأحد 9 كانون الثاني / يناير”. “الآمال مبنية على تلبية المطلب الوطني بتشكيل حكومة قادرة وفعالة تحمي مصالح الوطن وتعزز السيادة وتحمي العراقيين وتخدمهم ، وهذا يتطلب التضامن من أجل تحقيق الإصلاح المطلوب لعراق مستقر ومزدهر. أضاف صالح.
وفقا للمادة 54 من الدستور العراقي ، عندما يتم تأكيد نتائج الانتخابات ، فإنها تبدأ عملية للأحزاب الفائزة لتشكيل الحكومة. في غضون 15 يومًا من المصادقة على النتائج ، يدعو الرئيس مجلس النواب للاجتماع برئاسة أكبر أعضائه سناً وانتخاب رئيس ونائبين بالأغلبية المطلقة. كما ينتخب البرلمان رئيسًا من بين المرشحين بأغلبية الثلثين. ثم يكلف الرئيس الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة ، وتعيين رئيس للوزراء خلال 15 يومًا من انتخاب رئيس الجمهورية. وبعد ذلك ، يكون أمام رئيس الوزراء المنتخب 30 يومًا لتسمية مجلس الوزراء.
