تحت هدوء حذر .. المدنيون مستمرون بالنزوح من صحنايا وجرمانا بريف دمشق

تحت هدوء حذر .. المدنيون مستمرون بالنزوح من صحنايا وجرمانا بريف دمشق

وكالات- كتابات:

تستمر موجة نزوح المدنيّين من “إشرفية صحنايا وجرمانا” بريف “دمشق”، رُغم انتشار قوات الأمن السورية في المدينتين منذ يوم الأربعاء الماضي، بعد اندلاع اشتباكات بين مسَّلحين محليين وفصائل تتبع و”زارة الدفاع” السورية خلفت أكثر من (40) قتيلًا وجريحًا بينهم مدنيون.

وفجر الثلاثاء الماضي، اندلعت اشتباكات بين مسلحين من الطائفة الدُرزية وعناصر من الأمن العام على خلفية انتشار مقطع صوتي لشخص قيل إنه من الطائفة الدُرزية يُسّيء فيه إلى نبي الإسلام “محمد”؛(ص)، وهذا ما أثار حالة من التوتر في الشارع السوري وأدى إلى اندلاع اشتباكات في مدينة “جرمانا وصحنايا” ذات الغالبية الدُرزية.

وأفادت منصات إخبارية كُردية عراقية، باستمرار نزوح المدنيين من مدينة “صحنايا وجرمانا” ذات الغالبية الدُرزية؛ بريف “دمشق”، لليوم الرابع على التوالي.

ورصدت؛ عوائل وهي تُغادر سيرًا على الأقدام من مدينة “صحنايا” باتجاه المناطق الريفية ومحافظة “السويداء” ومحافظات سورية بعيدًا عن مناطق التوتر.

الأقليات خائفة..

وأشارت؛ إلى تجمع عشرات الطلاب الجامعيين صباح اليوم في “جرمانا” بانتظار إجلائهم إلى محافظة “السويداء” وسط غياب وسائل النقل بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة على طريق “دمشق-السويداء”.

وقال “شيار عبدو”، الذي نزح رُفقة عائلته من “صحنايا” إلى “حي الشيخ مقصود”؛ ذات الغالبية الكُردية، في “حلب”، قبل يومين إنه: “بسبب الاشتباكات وفقدان المواد الأساسية؛ نزحت رُفقة عائلتي عبر طرق وعرة وسط الاشتباكات حتى تمكنا من الخروج بصعوبة والابتعاد عن المنطقة”.

وأوضح أن: “الوضع الأمني مستَّقر حاليًا في جرمانا وصحنايا بعد انتشار قوات الأمن العام، ولكن السكان المحليين وخاصة الأقليات من دُروز وكُرد ومسيحيين يتخوفون من عمليات الانتقام والقتل التي تقوم بها عناصر الفصائل المتطرفة والجهادية”.

ونوه “عبدو” إلى أن: “الوضع الإنساني لا يزال سيئًا في مناطق صحنايا وجرمانا بسبب قلة المواد الغذائية والخبز وارتفاع الأسعار ونزوح نسبة كبيرة من سكان هذه المناطق”.

غارات إسرائيلية لـ”حماية الدُروز”..

وشنّت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية في أربع محافظات سورية منها العاصمة؛ “دمشق”، ليلة أمس الجمعة.

وأكدت المنصات الكُردية العراقية الإخبارية، أن الغارات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية في “جبل قاسيون” و”منطقة حرستا”؛ في “دمشق”، والفوج (175) في “درعا”، ومواقع عسكرية في “حمص وحماة”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ اليوم السبت، إن مقاتلات سلاح الجو شنّت غارات على موقع عسكري ومدافع مضادة للطائرات وبُنية تحتية لصواريخ (أرض-جو) في “سورية”، مؤكدًا أن قواته: “ستواصل العمل كلما دعت الحاجة من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل”.

وليلة الخميس؛ استهدفت طائرة إسرائيلية موقعًا بالقرب من القصر الرئاسي في “دمشق”، وقال “نتانياهو”، في بيان مشترك مع وزير الدفاع؛ “يسرائيل كاتس”، إنه شنّت “إسرائيل” غارة جوية قرب القصر الرئاسي في “دمشق”، وأضاف أن: “هذه رسالة واضحة للنظام السوري”.

وأضاف البيان أن: “إسرائيل لن تسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة