15 نوفمبر، 2024 3:06 م
Search
Close this search box.

تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي .. “الأمم المتحدة” ترصد نزوح 110 آلاف مواطن من لبنان منذ تشرين أول !

تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي .. “الأمم المتحدة” ترصد نزوح 110 آلاف مواطن من لبنان منذ تشرين أول !

وكالات- كتابات:

أعلن مكتب “الأمم المتحدة” لتنسّيق الشؤون الإنسانية، اليوم السبت، أن: (110) آلاف شخص نزحوا في “لبنان”، منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، حيث بدأت العمليات العسكرية بين “إسرائيل” و(حماس) في “غزة”، مع دخول (حزب الله) اللبناني على الخط، مشيرًا إلى أن: (35%) من النازحين هم أطفال.

وأضاف؛ أن التقديرات تُشير إلى أن ما يقرب من: (150) ألف شخص ما زالوا داخل الخط الأزرق الفاصل بين “لبنان وإسرائيل”؛ الذي يبلغ طوله: (10) كيلومترات.

وأشار المكتب إلى أن: “الأعمال العدائية” المستمرة والتبادلات اليومية لإطلاق النار عبر الحدود الجنوبية ما تزال تؤثر على المدنيين على جانبي الحدود.

وبحسّب موقع “الأمم المتحدة” الإلكتروني، أفاد المكتب بأنه منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن: (16) هجومًا على الرعاية الصحية، كما قُتل: (21) مسُّعفًا خلال الأعمال العدائية، وفقًا لـ”منظمة الصحة العالمية”، وتم تسجيل أضرار جسّيمة في البُنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والطرق في جنوب “لبنان”.

ونبّه مكتب تنسّيق الشؤون الإنسانية إلى أن: (23%) من السكان يُعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسِبتهم: (19%) في آذار/مارس 2024. وشدد على أنه وشركاء “الأمم المتحدة” يواصلون تكثيف جهود الإغاثة، دعمًا للاستجابة التي تقودها الحكومة، لكن هناك حاجة ماسّة إلى تمويل إضافي.

وأوضح أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى (110) ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام.

وقال إنه قبل تصعيد الأعمال العدائية؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023، كان ما يُقدر بنحو: (3.7) ملايين شخص في حاجة بالفعل إلى المساعدة الإنسانية، وأنه تم تمويل خطة “لبنان” للاستجابة لعام 2024؛ بنسِبة: (25%) فقط، مع تلقي: (670) مليون دولار من إجمالي: (2.72) مليار دولار مطلوبة.

ويستمر تبادل إطلاق النار بين (حزب الله) و”إسرائيل” منذ إطلاق حركة (حماس)؛ عملية (طوفان الأقصى)، في تشرين أول/أكتوبر 2023، وما تبعها من حرب “إبادة” على “قطاع غزة”.

ويقول “الحزب” إنه ينُفذ هذه العمليات النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ، “دعمًا لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد جيش الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أن توقف عملياته: “رهن بتوقف العدوان على القطاع”، في وقت تُبذل فيه جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفًا من توسعه لحرب شاملة، خاصة بعد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في الحزب؛ “فؤاد شكر”، بغارة على مبنى سكني في ضاحية “بيروت” الجنوبية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة