وكالات- كتابات:
وقّع (70) نائبًا في “مجلس الشورى” الإيراني، اليوم الإثنين، رسالة إلى “المجلس الأعلى للأمن القومي”، ورؤساء السلطات الثلاث: (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، مطالبين فيها بإعادة النظر في العقيدة الدفاعية للبلاد، ومسألة السلاح النووي.
وأوضح النواب، في الرسالة، أنّ العقيدة الدفاعية الإيرانية، وتحريم استخدام الأسلحة النووية، جاء في وقتٍ كان فيه: “المجتمع الدولي والدول الغربية؛ قادرة على ضبط الكيان الإسرائيلي وجنونه”.
وتطوّر “طهران” برنامجًا نوويًا سلميًا، لا يهدف إلى تصنيع سلاح نووي.
وتستّند العقيدة الدفاعية الإيرانية، في عدم السعي لإنتاج سلاح نووي، إلى فتوى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران؛ السيد “علي خامنئي”، التي تُحرّم استخدام وتصنيع أسلحة الدمار الشامل، ومنها الأسلحة النووية.
وفي حزيران/يونيو الماضي؛ شنّت “إسرائيل” عدوانًا ضد “إيران”، بهدف القضاء على القدرات الصاروخية، وتدمير البرنامج النووي، بدعم من “الولايات المتحدة”، التي عادت وتدخلت بشكلٍ مباشر في الحرب عبر مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، التي يُزعم أنها تحتوي على الكمية الأكبر من (اليورانيوم) المخصَّب.