وكالات – كتابات :
كشف عضو “مجلس النواب” العراقي، عن محافظة “ميسان”؛ النائب “رائد المالكي”، اليوم السبت، عن جمع تواقيع نيابية لاستضافة رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، تحت قبة البرلمان، بشأن أزمة المياه، فيما أكد عدم قناعته بإجراءات ومعالجات “تركيا” الوقتية.
وقال “المالكي”؛ في تصريحات صحافية، إن: “نواب محافظة ميسان؛ قاموا بجمع تواقيع؛ لطلب عقد جلسة خاصة بمجلس النواب”، لافتًا إلى أن: “الجلسة تخص استضافة كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الموارد المائية والخارجية بشأن أزمة المياه”.
وأضاف، أن: “الجلسة ستقف على إجراءات وتدابير الحكومة بشأن هذا الملف المهم؛ لا سيما أن رئيس الوزراء تلقى يوم أمس اتصالاً من الرئيس التركي”.
وأوضح عضو “مجلس النواب”، أن: “الإجراءات والمعالجات الوقتية؛ والتي تقوم على أساس التصدق وأشبه بالتبرع من قبل تركيا، غير مقتنعين بها”، مؤكدًا أن: “مطلبنا يتمثل بعقد اتفاقيات تؤمن حصة مائية ثابتة للعراق في هذه الظروف”.
ويُعاني “العراق” في السنوات الأخيرة؛ من أزمة مياه كبيرة: نتيجة شُحة الكميات الواصلة إليه من “تركيا”، والتي اتبعت سياسة تعطيش “العراق” ومحاولة استغلال الأزمة للحصول على المزايد من المكاسّب الاقتصادية والسياسية.
ويُعد ملف الخلافات المائية بين “العراق” و”تركيا”، شائكًا ومعقدًا، وعلى امتداد أربعة عقود من الزمن، تداخلت فيه الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولم يختلف مُجمّل سلوك صناع القرار التركي.
وتنتشر التحذيرات العراقية الرسّمية والشعبية على حدٍ سواء، في جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، من خطر استمرار انخفاض منسّوب نهري “دجلة” و”الفرات”، ويعقد “العراق” المنتديات والاجتماعات والندوات، في محاولة لإيجاد حلول ناجعة تنهي شبح جفاف “الرافدين”.
