17 نوفمبر، 2024 2:41 م
Search
Close this search box.

تحت عنوان “مسارات نحو تعزيز الثقة” .. “العراق” يترأس فعاليات العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد !

تحت عنوان “مسارات نحو تعزيز الثقة” .. “العراق” يترأس فعاليات العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد !

وكالات – كتابات:

ترأس رئيس “هيئة النزاهة الاتحادية” العراقية؛ القاضي “حيدر حنون”، اليوم الخميس، اجتماعات وفعاليات “الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، فيما أكد أن آثار الفساد المدمرة تُلقي بظلالها على القطاع الخاص وتكبّد التجار خسائر فادحة، بسبب الابتزاز والمسّاومة التي يتعرضون لها.

وذكرت الهيئة في بيان؛ أنه: “على هامش أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، عقدت الشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد؛ لقاءً على مستوى وزاري تحت عنوان: (مسّارات نحو تعزيز الثقة)”.

ووفقًا للبيان؛ استعرض رئيس الشبكة للدورة الحاليَّة رئيس “هيئة النزاهة الاتحاديَّة” العراقيَّة؛ القاضي “حيدر حنون”، خلال ترؤسه للجلستين اللتين تخللتا اللقاء الوزاري: “فعالية جهود استرداد الأموال المتأتية عن الفساد وفعالية إشراك منظمات المجتمع المدني”، لافتًا إلى أن: “هذه الآفة إن تمكنت تسّببت بأضرار بالغة على معاش الأفراد وتُفضي إلى الفقر والبطالة وتدّني المسّتويين الصحي والتعليمي”.

وأضاف “حنون”؛ أن: “آثار الفساد المدمرة تُلقي بظلالها أيضًا على قطاعات غير حكومية كالقطاع الخاص وما يستتبع ذلك من تكبّد أصحاب المشاريع والمقاولون والتجار من خسائر فادحة؛ بسبب الابتزاز والمسّاومة والرشّى التي يتعرضون إليها”، فيما أفتتح باب الحوار والمداخلات في محورين أساسيين هما: “محور الاسترداد” و”محور مشاركة المجتمع المدني”.

من جهتها؛ ألقت ممثلة الدولة المضيفة؛ “ماغي ناردي”، نائب مساعد وزير الخارجيَّة الأميركيَّة، كلمتها في الفعاليَّة، معّرجة على: “مناسبة مرور عشرين عامًا على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد”، لافتة إلى: “أهمية إجراء قراءة معمّقة مشتركة فيما تحقق من إنجازات وما برز من تحديات على المستويات الدوليَّة والإقليميَّة والوطنيَّة في شأن تنفيذ بنود هذه الاتفاقيَّة الهامة؛ بّغية تحفيز الجهود وتعميقها في المرحلة المقبلة”.

وأوضح البيان؛ أنه: “شارك في الجلسة وزراء ورؤساء الهيئات وممثلوها وممثلو منظمات ودول شريكة، فضلاً عن ممثلين عن أعضاء الشبكة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تركزت مداخلاتهم حول الإنجازات والتحديات ومعوقات ملف استرداد الأشخاص والموجودات وأهميَّة إنشاء تكتُّلٍ دوليٍّ ضاغطٍ؛ للعمل مع الدول الحاضنة للأموال والأصول المنهوبة والتي يتأكد امتناعها عن إبداء التعاون، وإيجاد وسائل غير تقليديَّةٍ في مسألة استرداد الأموال ومكافحة الفساد ومعالجة ازدواج الجنسية واختلاف القوانين، والحث على إبرام مذكرات تفاهم ثنائيَّةٍ بين الدول”.

وأشار إلى أنه: “تُعَدُّ الشبكة العربيَّة لتعزيز النزاهة ومُكافحة الفساد، التي يترأسها العراق ممثلاً بهيئة النزاهة، الآليَّة الإقليميَّة الأبرز التي تختصُّ بدعم جهود البلدان العربيَّة ضدَّ الفساد بما يتَّفق مع الأولويَّات الوطنيَّة، وتضمُّ (48) وزارةً وهيئةً حكوميَّةً وقضائيَّـةً من (18) بلدًا عربيًا، إضافةً إلى مُراقبين من البرزيل وماليزيا، فضلاً عن مجموعةٍ غير حكوميَّةٍ تضمُّ مُنظَّماتٍ مُستقلَّة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة