وكالات- كتابات:
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، اليوم الثلاثاء، الرجوع عن قراره تسّمية قائد البحرية الأسبق، نائب الأدميرال؛ “إيلي شارفيت”، رئيسًا جديدًا لـ”جهاز الأمن الإسرائيلي”؛ (الشاباك).
وجاء في بيان صادر عن مكتب “نتانياهو”؛ أنّ: “رئيس الوزراء شكر نائب؛ الأدميرال شارفيت، على استجابته لنداء الواجب، لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين”.
وبحسّب القناة (12) الإسرائيلية؛ فإنّ “نتانياهو” قد يتراجع عن قرار تعيين “شارفيت” في هذا المنصب: “بعد ضغوط من زوجته سارة، وأعضاء بارزين من حزب (الليكود)”.
وأمس الإثنين؛ أفاد موقع (والاه) الإسرائيلي، بأنّ مصادر مقرّبة من “نتانياهو”، رجّحت عدم تولّي قائد البحرية السابق؛ “إيلي شارفيت”، رئاسة جهاز (الشاباك).
وكانت الحكومة الإسرائيلية؛ أقرّت في 21 آذار/مارس الفائت، إقالة رئيس (الشاباك)؛ “رونين بار”، الذي لم يحضر جلسة إقالته. وبدلًا من ذلك، أرسل رسالة وجّه فيها اتهامات إلى “نتانياهو”.
ويُذكر أنّ مكتب “نتانياهو” كان قد نفى، قبل أيام، مزاعم تكليفه (الشاباك) بجمع أدلّة ضد وزير الأمن القومي؛ “إيتمار بن غفير”، فيما طالب الأخير بإقالة ومحاكمة رئيس (الشاباك)؛ “رونين بار”، وذلك في إثر الخلاف الذي تصاعد أخيرًا، بين مؤسسات “الأمن” والحكومة الإسرائيلية، وانقسام داخلي متصاعد بين أطراف الائتلاف الحاكم، في ظلّ انتقادات متزايدة لأداء حكومة “نتانياهو” في ملفات داخلية وخارجية.