تحت ضغط أميركي .. إسرائيل توقف خطة إنشاء مستوطنات بـ”القدس” !

تحت ضغط أميركي .. إسرائيل توقف خطة إنشاء مستوطنات بـ”القدس” !

وكالات – كتابات :

أبلغت “إسرائيل”، مسؤولي الإدارة الأميركية؛ بوقف الخطة المثيرة للجدل ببناء مشروع إسكاني ضخم لليهود المتشددين في مطار مهجور يقع بين “القدس” و”رام الله”؛ بالقرب من “مخيم قلنديا” للاجئين، حسبما أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل).

وقال المسؤول – لم تكشف الصحيفة عن هويته – إن الخطة حُذفت من جدول أعمال اجتماع 06 كانون أول/ديسمبر؛ للجنة المكلفة بالتخطيط والبناء التابعة لـ”وزارة المالية”.

وتتضمن الخطة بناء: 9000 وحدة سكنية على مساحة: 1243 دونم، (307 فدان)، من الأراضي؛ ومنها المطار المهجور الذي أغلق بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عام 2000.

بعد موافقة اللجنة المحلية لـ”القدس” على خطة المعروفة باسم: “عطروت”، الأربعاء، تواصل مسؤولو “وزارة الخارجية” الأميركية مع “إسرائيل” للتعبير عن عدم موافقتهم، وفقًا للمسؤول الإسرائيلي.

وقال إن الإسرائيليين أوضحوا للجانب الأميركي؛ أن الخطة مبدئية وأن الموافقة النهائية تستغرق شهورًا، وربما سنوات، لكن “واشنطن” غير مقتنعة.

وكانت السلطات الإسرائيلية دعمت خطة لإنشاء حي يأوي عشرات الآلاف من اليهود المتشددين في “مطار القدس” المهجور، والذي تُطلق عليه “إسرائيل”: “عطروت”.

كان هذا المطار الذي تأسس في عشرينيات القرن الماضي، خلال الانتداب البريطاني، تحت سيطرة “الأردن”، قبل حرب 1967، التي سيطرت فيها “إسرائيل” على “القدس الشرقية”، ويتم تغيير اسمه إلى: “عطروت”.

وكانت “إسرائيل” تملك خططًا سابقة، على مدى العقد الماضي؛ بتحويل المطار إلى حي سكني يضم: 4 آلاف وحدة سكنية، إلا أن إدارة “ترامب” عارضت خطة حكومة “نتانياهو” السابقة، وفقًا لموقع (والا) الإخباري.

وتعتبر “إسرائيل”، “القدس الشرقية”؛ بأكملها جزءًا من عاصمتها غير المقسمة، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بضم “القدس الشرقية” إلى “إسرائيل”، خلال حرب 1967، والتي كانت تحت سيطرة “الأردن”، آنذاك.

ويطالب الفلسطينيون بـ”القدس الشرقية”، كعاصمة لدولتهم المستقبلية. وتدعم الإدارة الأميركية الحالية فكرة فصل الدولتين لإنهاء الصراع “الفلسطيني-الإسرائيلي”.

وتأتي الخطة الإسرائيلية الجديدة؛ في وقت تمضي فيه “إسرائيل” قُدمًا ببناء وحدات سكنية استيطانية بـ”الضفة الغربية”؛ في خطوة رفضتها إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”.

في تشرين أول/أكتوبر الماضي، أعربت “وزارة الخارجية” الأميركية عن: “قلقها البالغ” بشأن خطط “إسرائيل” للمُضي قُدمًا في إنشاء مستوطنات جديدة، تشمل بناء عدد كبير من المنازل في عمق “الضفة الغربية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين، “نيد برايس”، في “واشنطن”: “نُعارض بشدة توسيع المستوطنات؛ الذي يتعارض تمامًا مع جهود خفض التوتر ويضر بآفاق حل الدولتين”.

ويرى الفلسطينيون المستوطنات، التي يقطنها نحو: 700 ألف إسرائيلي، العقبة الرئيسة أمام السلام، فيما يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية.

الحرة

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة