وكالات- كتابات:
انطلقت، صباح اليوم السبت، الجولة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي يجري بموجبها تبادل الأسرى بين “المقاومة الفلسطينية” والاحتلال.
وبموجب الدفعة، أطلقت “المقاومة الفلسطينية” سراح (03) أسرى إسرائيليين وهم: “إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي”.
وأفادت منصات إخبارية عربية؛ في وقتٍ سابق، عن انتشار مكثّف لعناصر (كتائب القسّام) مع أسلحتهم في “دير البلح”؛ وسط القطاع.
كما ونشرت (كتائب القسّام)؛ بحضور المئات من الفلسطينيين، لافتة كبيرة على منصة “دير البلح” ردًا على “نتانياهو”، كُتب عليها: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه: “فيما نتانياهو في واشنطن، (حماس) في رسالة استهزاء برئيس الحكومة أقامت منصة مع لافتة كُتب عليها: (النصر المطلق) مع إضافة صورة نتانياهو”.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين أفرج عنهم؛ فمن المتوقّع أن يُفرج الاحتلال عن: (18) أسيرًا من ذوي حُكم السَّجن المؤبد، و(54) أسيرًا من الأحكام العالية، و(111) أسيرًا من أسرى “قطاع غزة”، جرى اعتقالهم بعد الـ 07 من تشرين أول/أكتوبر 2023.
وفي هذا السيّاق؛ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه من الصعب تجاهل أسرى سيتمّ تحريرهم، بينهم: “حاتم الجوسي”، الذي يُعتبر مؤسس (كتائب شهداء الأقصى) والمحكوم بـ (06) مؤبّدات، أو “شادي البرغوثي”؛ نجل “فخري البرغوثي”، الذي شارك في قتل الضابط؛ “مُردخاي يكوئيل”.
ومن بين من سيُطلق سراحهم أيضًا مسؤول (حماس)؛ “جمال الطويل”، الذي اعتُقل في “رام الله”، في حزيران/يونيو 2021.
وبذلك، يصل مجموع الأسرى المحرّرين في صفقة اليوم، إلى (183) أسيرًا محرّرًا، وهو العدد نفسه الذي تمّ تحريره في الجولة الرابعة.
هذا وأفادت وسائل إعلام عربية؛ أنّ الاحتلال هدّد عائلتي الأسيرين: “جمال الطويل” و”شادي البرغوثي”، في “رام الله”، إذا احتفلوا بتحرّرهما.
وقالت إنّ الأسير المحرّر “فخري البرغوثي”؛ نقل للعلاج بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب عقب اقتحام منزله في بلدة “كوبر”؛ شمال “رام الله”.
واطلقت (كتائب القسّام)؛ الجناح العسكري لحركة (حماس) الفلسطينية، اليوم السبت، سراح (03) إسرائيليين من مدينة “دير البلح”؛ وسط “قطاع غزة”.
وأفاد مصدر في (حماس)؛ بأن الإسرائيليين الثلاثة هم: “إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي”.
وتأتي هذه الترتيبات ضمن الدفعة الخامسة لإطلاق سراح إسرائيليين؛ وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوسّاطة مصرية وقطرية ودعم أميركي.
وتُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلًا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق “حرب الإبادة” الصهيونية.
وشهدت شوارع “دير البلح” انتشارًا مكثفا لمقاتلي (كتائب القسّام)، الذين ظهروا بالزي العسكري الكامل، مدَّججين بالأسلحة، بينما جابت مركبات مزودة برشاشات ثقيلة المنطقة، وسط أجواء من الترقب.