وكالات- كتابات:
كشفت وكالة (يني شفق) التركية، اليوم الأربعاء، عن مشاركة وفدٍ عراقي يضم مسؤولين وممثلين عن مؤسسات مالية في مباحثات تُجريها “وزارة الخزانة” الأميركية؛ في “أنقرة وإسطنبول”، مع نظرائهم من “تركيا وسورية”، لبحث رفع العقوبات المفروضة سابقًا على “سورية” وتعزّيز التعاون في مكافحة غسّل الأموال وتمويل الإرهاب.
ووصل وفد “الخزانة الأميركية”؛ برئاسة “آنا موريس”، القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، إلى العاصمة التركية؛ “أنقرة”، يوم الأحد الماضي، بحسّب بيان صادر عن القنصلية الأميركية في “إسطنبول”، ونقلته الوكالة التركية.
وأوضح البيان أن: “الوفد الأميركي يُجري اجتماعات مع مسؤولين وممثلين عن المؤسسات المالية من الدول الثلاث، على خلفية القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، في 30 حزيران/يونيو الماضي، بإنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على سورية”.
وكان “البيت الأبيض” قد ذكر حينها أن: “الرئيس ترمب؛ وقّع أمرًا تاريخيًا يهدف إلى دعم مسّار الاستقرار والسلام في سورية، عبر إنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد”.
كما أكد البيان: “استعداد وزارة الخزانة الأميركية لدعم الإدارة السورية الجديدة؛ في تعزّيز قُدراتها على مكافحة غسّل الأموال وتمويل الإرهاب بالتنسيّق مع الشركاء في العراق وتركيا”.