بغداد – كتابات
حقوق ضائعة وأملاك قد يفقدها أصحابها إذا استمر التراخي مع هذا الملف من قبل بغداد، وهو ما حذر منه رئيس تحالف القرار العراقي أسامة النجيفي.
إذ أكد في تصريحات له، أن هناك ما يهدد التعايش في الموصل بسبب ما وصفها بتصرفات فردية، لافتا إلى أن موظفي التسجيل العقاري في نينوى يتعرضون للتهديد على خلفية استيلاء جهات من الوقف الشيعي على أراضي وممتلكات تابعة للوقف السني.
النجيفي قال إنه رغم جهود الجهات الأمنية لإخراج المتجاوزين من مباني وأراضي في نينوى،ومع وجود قرار برلماني قريب بإيقاف التجاوز والسيطرة على الأراضي المتميزة في الموصل، لازالت هناك جهات مسلحة – لم سمها – تسيطر على حقل القيارة النفطي وتقوم بالتهريب ولا تستطيع القوات العسكرية إخراجها.
رئيس تحالف القرار حذر من أنه إذا بقيت الأوضاع الهشة على حالها سيتم سلب الكثير من أراضي نينوى والتي تحتاج الأمن والاستقرار والإعمار، مطالبا بسرعة تدخل الحكومة لتعويض النازحين البالغ عددهم مليون ونصف، منهم نصف مليون من نينوى، وإعادتهم إلى ديارهم بأمن وسلام.
النجيفي كشف أن لجنة تقصي الحقائق حول نينوى ستنهي عملها نهاية الشهر الحالي رغم محاولات إجهاض عملها – على حد قوله – وستقدم تقريرها للبرلمان بداية الفصل التشريعي المقبل في مارس / آذار 2019.
فيما شن هجوما آخر على الموازنة العراقية للعام الحالي، مؤكدا أنها لم تخصص للمحافظات المحررة ما تحتاجه للبناء والإعمار، لافتا إلى أنها موازنة توزيع رواتب وإرضاء لهذه الكتلة أو تلك، أو لمحافظة ما أو تلك وكثير من موادها تم حشرها في الساعة الأخيرة، على حد قوله.