بغداد – كتابات
اتهامات للرجل صاحب النفوذ القوي في كتلة البناء بادعاء بعض الأمور السياسية التي لم تحدث، فبعد أن أكد هو وغيره من المتحالفين معه بأن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي هو صاحب قرار ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية .. خرج ليؤكد أن هناك توافق بين الكتل وقيادات سياسية على رأسها الرئيس برهم صالح، كي يتولى هو نفسه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية..
وهو ما أثار حفيظة كتلة “سائرون” التي يتزعمها مقتدى الصدر، إذ خرجت تنفي عبر نوابها في البرلمان وجود أي تفاهمات من أي نوع تتعلق بتولي رئيس ائتلاف دولة القانون القيادي في كتلة البناء نوري المالكي لأي منصب في العراق.
واتهمت سائرون في تصريحات لها في الساعات الأولى من الأربعاء 12 كانون الأول / ديسمبر 2018، المالكي بممارسة الإفلاس السياسي، عبر محاولات “رخيصة” لإعادة نفسه بتصريحات لا علاقة لها بالواقع، مؤكدة أنه لا يوجد أي اتفاق لتوليه منصب في الدولة العراقية ولن يمر لا عن طريقها ولا عن طريق “الإصلاح”.
سائرون ألمحت عبر نائبها غايب العميري إلى أن هناك شخصيات معلومة للجميع عليها الكثير من الشبهات والتي كانت سببا رئيسا في سقوط بعض المدن العراقية في يد تنظيم داعش، وسبق وأن جربت تلك الوجوه لسنوات طويلة ولا أمل في منحها فرصة أخرى عبر البرلمان.
