تحالفا القوى العراقية وائتلاف الوطنية غاضبان لتأخر تنفيذ الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة

تحالفا القوى العراقية وائتلاف الوطنية غاضبان لتأخر تنفيذ الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة

ابدى تحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية قلقهما لتأخر تنفيذ الاتفاق السياسي الذي انبثقت الحكومة من خلاله ووافقت الحكومة ومجلس النواب على فقراته باعتباره شرطا واقفا. وقالا في بيان مشترك عقب اجتماع لممثلي التحالف والائتلاف قبيل انعقاد اجتماع الرئاسات الثلاث الاحد القادم ، ان هذا التأخر اصبح ” مثار تساؤلات امام نفاد الوقت لبعض فقرات الاتفاق مثل قانون الحرس الوطني وقانون العفو العام واعادة النظر بالتوازن الهيكلي في مؤسسات الدولة من دون تغييب مكون لصالح الاخر ، والغاء قانون المساءلة والعدالة كجزء من منظومة المصالحة الوطنية ، وانهاء ملف استهداف الشركاء السياسيين والمعالجة الحقيقية لازمة النازحين والمهجرين وغيرها من المطالب التي ما تزال على الرف “.
وتابعا ” في الوقت الذي يعرب تحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية عن تثمينهما لبعض القرارات التي صدرت خلال الفترة الماضية ، الا انهما ما زالا يعتقدان ان الوضع الامني يشهد اضطرابا شديدا وتجاوزات خطيرة للارواح والممتلكات وحقوق المواطنين الابرياء الذين يقفون بين مطرقة داعش ، وسندان المندسين في الحشد الشعبي من المليشيات وبخاصة في محافظة ديالى وحزام بغداد ومحافظتي صلاح الدين والانبار وشمالي بابل “.
ورأى المجتمعون ” ان الانتصارات العسكرية لن تكون ناجزة بتغييب اهالي هذه المناطق عن الجهد العسكري ، فلا احد يستطيع ضمان الامن بعد خروج القوات العسكرية سوى اهالي المناطق نفسها ” مشددين على ” ضرورة اقرار قانون الحرس الوطني كضمانة لأمن دائم لمناطقنا وللعراق ككل “.
واكد التحالف والائتلاف مناشدتهما التحالف الدولي المناهض لداعش ” تسليح المتطوعين من ابناء العشائر ” مؤكدين انهما لن يسمحا بان ” يستبيح الارهاب او المليشيات الاجرامية مدننا فيما يراد لنا ان نبقى مكتوفي الايدي تحت هذه الذريعة او تلك “.
واختتم الائتلافان بيانهما المشترك بالقول ” اننا ما نزال نحسن الظن بشركائنا السياسيين ونتعلق باهداب النوايا الحميدة ، الا ان النوايا مصداقها العمل ولابد ان تقترن النوايا الطيبة بالقرارات الشجاعة “.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة