وكالات- كتابات:
أعرب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي؛ “جيك سوليفان”، عن اعتقاده بأن قوات “كييف” تمكنّت من تعزيز مواقعها في العديد من المناطق الأساسية بفضل تسّلمها مؤخرًا الأسلحة الأميركية.
ووفقّا له؛ وجدت: “أوكرانيا نفسها في حفرة عميقة”، لأن “الكونغرس” الأميركي لم يوافق لفترة طويلة على تخصيص مساعدة عسكرية إضافية لنظام “كييف”، لكن بعد وصول المساعدات: “خرجوا من هذه الحفرة. وشاهدنا كيف عّززوا مواقعهم في أماكن رئيسة، وشاهدنا كيف صّمدوا أمام الهجوم الروسي. هذا يتعلق بشكلٍ خاص بالوضع شمال خاركوف. باتت لديهم الآن الذخيرة اللازمة والإمدادات الأخرى”.
ونوه “سوليفان”؛ بأن الإدارة الأميركية تتوقع أن يتم في الأسابيع المقبلة الإعلان عن توريد كميات كبيرة جديدة من الأسلحة والمساعدات إلى “أوكرانيا”، وفقًا لمحطة (روسيا اليوم) نقلاً عن وكالة (تاس).
وقال: “يجب على العالم الحر وعلى الدول التي اتحدت لدعم أوكرانيا، أن تُضاعف دعمها. أعتقد أنه يمكن توقع إعلان في الأسابيع المقبلة عن إمدادات إضافية من المساعدات الكبيرة لأوكرانيا”. ولم يكشف “سوليفان” الدول التي يقصدها.
وتؤكد مصادر في (البنتاغون)؛ أن حجم المساعدات العسكرية التي أرسلتها إدارة “جو بايدن” إلى “كييف”، تجاوز: (51) مليار دولار.
وشّدد “سوليفان” مجددًا على أن بلاده، لا تُخطط لإرسال مدربين عسكريين أو قوات إلى “أوكرانيا”.
وأضاف “سوليفان”؛ من على متن طائرة الرئيس الأميركي االذي توجه إلى “فرنسا” للمشاركة في فعاليات بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في “نورماندي”: “شّكلت الولايات المتحدة بُنية تحتية جدية في ألمانيا للتدريب، وفيه تم تدريب الآلاف من الجنود الأوكرانيين على استخدام المعدات الغربية. نحن على استعداد لمواصلة هذا التدريب، وفي الواقع، توسيّعه. يتم تنفيذ جميع هذه التدريبات بالتنسّيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. وتتم عمليات تدريب العسكريين الأوكرانيين بشكلٍ نشط خارج أوكرانيا. سننُاقش مع رئيس فرنسا ومع المسؤولين هناك، ما يفكرون فيه. لكنني طبعًا لن اتحدث مسّبقًا عما يمكن أن يقوموا بالإعلان عنه لاحقًا. سأقول فقط إننا لا نُخطط للقيام بمهمة تدريب (عسكرية) في أوكرانيا”.
وفي 03 حزيران/يونيو 2024، ذكرت محطة إذاعة (RFI)؛ أن الرئيس “إيمانويل ماكرون”، قد يُعلن في 06 حزيران/يونيو، عن إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى “أوكرانيا”.
يوم أمس؛ قال وزير الخارجية الروسي؛ “سيرغي لافروف”، إن أي عسكريين فرنسيين في “أوكرانيا” بصفة مدرُّبين أو مرتزقة هم هدف مشروع لـ”روسيا”.