وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، في مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن)، أنّ بلاده لطالما سعت إلى إنهاء “الإبادة الجماعية” في “غزة”، مؤكدًا أنّ على جميع الحكومات التعاون من أجل وقف هذه الجرائم.
وأوضح “عراقجي” أنّ أكثر من: (100) خطة، طُرحت خلال السنوات الثماني الماضية لحل الصراع في “غرب آسيا”، مؤكدًا أنّ الخطة الوحيدة القابلة للاستّدامة، هي تلك التي تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتحترمه. وأضاف: “ننتظر لنرى إذا ما كان ذلك سيحدث أم لا”.
تجربتان مريرتان مع “الولايات المتحدة”..
وفي السيّاق؛ لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ بلاده مرّت مع “الولايات المتحدة” بتجربتين مريرتين، الأولى حين جرى التوصل إلى اتفاق ثم انسحبت “واشنطن” منه، والثانية هذا العام حين دخل الطرفان في مفاوضات غير مباشرة ثم تعرّضت “الجمهورية الإيرانية” لهجوم عسكري.
كما أوضح “عراقجي”؛ أنّه جاء الأسبوع الماضي إلى “نيويورك”، حاملًا مقترحات عادلة ومتوازنة وبنّاءة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، إلا أن هذه المقترحات رُفضت من الجانب الأميركي و(الترويكا) الأوروبية التي اتّجهت نحو تفعيل: “آلية الزناد” عبر إعادة العقوبات، ما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
“التكنولوجيا النووية إيرانية محلية وليست مستوردة”..
كذلك؛ ذكّر أنّ “الولايات المتحدة” هاجمت منشآت نووية ومراكز تخصيّب إيرانية وألحقت بها أضرارًا جسيّمة، موضحًا أنها: “لم تستطع حل المسألة، لأن التكنولوجيا النووية إيرانية محلية وليست مستوردة”.
كما أكد أنّ هذه التكنولوجيا ما زالت قائمة، وبالتالي فإن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل دبلوماسيًا.
“إيران دائمًا مستَّعدة للحوار”..
وشدّد “عراقجي” على أنّ القوة العسكرية جُرّبت وفشلت، والعودة إلى: “آلية الزناد” لن تحلّ الأزمة، بل ستجعل الحل الدبلوماسي أصعب. وأكد أنّ “إيران” دائمًا مستَّعدة للحوار ولإيجاد حل سياسي.
وكانت (الترويكا) الأوروبية قد أعلنت؛ الأحد الماضي، إعادة فرض عقوبات “الأمم المتحدة” على “إيران”، حيث رحّب وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، بالقرار.