وكالات- كتابات:
كشفت أوسّاط أميركية وغربية، اليوم الاثنين، عن صفقة مرتقبة بين المجلس العسكري في “النيجر” و”إيران”؛ تُمكّن “طهران” من الوصول إلى احتياطيات “النيجر” من (اليورانيوم)، في خطوة أثارت قلق مسؤولين أميركيين وغربيين.
ومن شأن تلك الخطوة أن تُساعد “إيران” على تخصّيب كميات كبيرة من (اليورانيوم) تمهيدًا للحصول على سلاح نووي.
ورُغم نفي “النيجر”؛ فإن أوسّاطًا أميركية وغربية أكدت حصولها على معلومات استخباراتية تُشير إلى أن المجلس العسكري في “نيامي” يدّرس إبرام صفقة مع “إيران” من شأنها أن تمنح “طهران” إمكانية الوصول إلى بعض احتياطيات (اليورانيوم) الهائلة.
وتقول المصادر إن الطرفين وقعا اتفاقًا مبدئيًا يسمح لـ”طهران” بالحصول على (اليورانيوم) من “النيجر”.
ورُغم أن الصفقة بين البلدين لم تعّقد بشكلٍ نهائي، فإن مسؤولين غربيين يؤكدون أن المحادثات بين “نيامي” و”طهران” بشأن هذا الملف وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية.
ويخشّى المسؤولون الغربيون أن تحصل “إيران” من خلال تلك الصفقة على واردات من (اليورانيوم) غير خاضعة للرقابة، الأمر الذي يُسّهل عليها تطوير برنامجها للحصول على سلاح نووي.
كما أن تلك الخطوة قد تفتح الباب أمام “إيران” لتوسّيع نفوذها في “إفريقيا”.
ويؤكد كثيرون أنه أمر قد يُزيد من حالة عدم الاستقرار في منطقة “الساحل” وانتشار الميليشيات، في بيئة تعّج أصلاً بالكثير من الجماعات المسلحة.
