وكالات- كتابات:
منذ 28 كانون ثان/يناير 2024، أي منذ (05) أيام، يترقب العالم و”العراق” و”إيران” والعديد من دول المنطقة، طبيعة الرد الأميركي الذي توعدت به “واشنطن”، ردًا على الاستهداف الضخم الذي طال القاعدة الأميركية على الحدود “الأردنية-السورية” وتسبّب بمقتل: (03) جنود أميركان وإصابة: (40) آخرين.
ويوم أمس؛ كشفت وسائل إعلام أميركية عن مصادقة “البيت الأبيض” على: “سلسلة ضربات متعددة؛ وتمتد لأيام ضد أهداف في العراق وسورية”.
وأشارت وسائل الإعلام؛ من بينها شبكة (سي. بي. إس)، عن مصادر في الجيش الأميركي، أن توقيت الضربات يعتمد على طبيعة الطقس، حيث ستحتاج القوات إلى طقس صّحو لتنفيذ العمليات بدقة.
من هذا المنطلق؛ أجرت منصات إخبارية محلية، مراجعة لطبيعة الطقس للأيام المقبلة، للتوصل إلى مقاربة الوقت المتوقع لوقوع هذه الضربات، حيث إذا صدق هذا التوقيت، فإن الجهات المسّتهدفة ستكون على الأقل على علمٍ بالموعد المتوقع للضربة المرتقبة.
وتُشير خرائط الطقس إلى أن طقس “العراق” سيكون غائمًا طوال الأيام المقبلة ليلاً ونهارًا، وسيكون صّحوًا في النهار فقط؛ يوم الخميس المقبل الموافق 08 شباط/فبراير، كما أنه سيكون صّحوًا أو صافٍ ليلاً يوم الأربعاء والخميس (07 و08 شباط/فبراير)، ما يعني أنه يوم الخميس سيكون الطقس والسماء صافية بالكامل نهارًا وليلاً.
وقررت “الولايات المتحدة الأميركية”، اليوم الجمعة، ضرب أهداف في “العراق وسورية”؛ نهاية الأسبوع الجاري (السبت أو الأحد)، ردًا على ضرب (برج 22)؛ في المثُلث الحدودي “العراقي-السوري-الأردني”.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال)؛ عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن: “الأهداف المنشودة هي القوات والمواقع الإيرانية، والضربات ستكون متعددة المراحل”.
وفي وقتٍ سابق؛ أكد “البيت الأبيض” أن “الولايات المتحدة”؛ قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسّفر عن مقتل ثلاثة من أفراد قواتها في “الأردن” مؤخرًا، وإصابة ما يزيد على: (40) آخرين.
وأعلن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، في حديث مع الصحافيين أنه اتخذ قراره تجاه الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأميركية، ويُشار إلى أن “القيادة المركزية الأميركية”؛ (سينتكوم)، أعلنت في 28 كانون ثان/يناير 2024، تعرض قاعدة أميركية على الحدود بين “الأردن” و”سورية” للهجوم بطائرة مُسيّرة.
واتهمت “واشنطن” الجماعات المتحالفة مع “إيران” بالوقوف وراء الهجوم؛ وأكدت أنها سترد، فيما نفت “طهران” مسؤوليتها، وقالت إن: “المقاومة الإسلامية” تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى “طهران”.
