وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، اليوم السبت، أن “سورية”: “تتعرض لامتحان صعب”، نتيجة تحركات: “الجماعات الإرهابية”، مشيرًا إلى أن التهديدات التي تشَّكلها هذه الجماعات، مثل تنظيم (القاعدة وداعش)، قد زادت من قلق المنطقة.
وفي مقالٍ له، قال “عراقجي”: “اليوم تمر سورية بامتحان صعب، وزاد التهديد الذي تسببه تحركات الجماعات الإرهابية من قلق المنطقة”، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن خشيته من أن تُحول: “الجماعات الإرهابية”، “سورية” إلى: “قاعدة آمنة لهم”، لافتًا إلى أن العدوان والتدخل العسكري من “الكيان الصهيوني”، بالإضافة إلى تدخل “أميركا” وحلفائها الإقليميين، قد خلقوا تحديات جديدة.
وأشار “عراقجي” إلى أن: “العالم الإسلامي يشعر بقلقٍ بالغ على مستقبل منطقة غرب آسيا”، في ظل الأوضاع الحالية في “سورية وفلسطين”. وأوضح أن: “الشعوب التي تعيش في هذه الجغرافيا، والتي لعبت دورًا أساسيًا على مدى قرون عديدة في تحديد مصير العالم الإسلامي، تُعاني منذ عدة عقود من خسائر فادحة بسبب إهمال حقوقها السيّادية”.
وتساءل الوزير الإيراني: “من المسؤول عن تعديات إسرائيل على أراضي دولة تُعاني ظروفًا صعبة، من انهيار حكومة إلى ولادة حكومة أخرى ؟”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تُزيد من معاناة المنطقة.
وفي ختام مقاله؛ رأى “عراقجي” أن: “التعبير عن الأسف والقلق” أصبح من أكثر الكلمات التي تُستخدم في أدب العديد من الدول المسؤولة عن تغيّير مصير شعوب “غرب آسيا”، إلا أنها في كثير من الأحيان تكون بلا معنى.