وكالات- كتابات:
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”، اليوم الأحد، حالة الطواريء لمدة (48) ساعة، في عموم “إسرائيل” اعتبارًا من صباح اليوم.
وذكر مكتب “غالانت”؛ في بيان، أن إعلان حال الطواريء يُتيح للجيش: “إصدار تعليمات إلى مواطني إسرائيل، بما يشمل الحد من التجمعات وإغلاق المواقع؛ حيث يكون ذلك ذا صلة”.
وأضاف: “أنا مقتنع بوجود احتمال كبير لشّن هجوم على السكان المدنيين في مناطق من البلاد”، مردفًا: “أعلن بموجب هذا وضعًا خاصًا على الجبهة الداخلية في مناطق أخرى من البلاد. الوضع سّاري لمدة (48) ساعة تبدأ من الساعة (6:00) صباحًا”.
وفي بيان منفصل؛ قالت “وزارة الدفاع”، إن “غالانت” أطلع نظيره الأميركي؛ “لويد أوستن”، على الوضع.
ونقل البيان عن الوزير الإسرائيلي؛ قوله: “نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل”.
وتابع البيان: “نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا”.
وذكر البيان أيضًا أن المسؤولين: “ناقشا أهمية تجنّب التصعيد الإقليمي”.
في السيّاق؛ ناشد وزير الخارجية الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، اليوم الأحد، وزراء الخارجية في جميع أنحاء العالم ودعاهم إلى دعم “إسرائيل”.
وأشار “كاتس” إلى أن “إسرائيل” تصرفت بعد أن: “حددت بوضوح هجومًا مخططًا له واسع النطاق من قبل صواريخ (حزب الله) وطائراته المُسيّرة ضد أهداف في “إسرائيل”، ووجهت ضربة استباقية لوقف الهجوم”.
وقال “كاتس”: “في هذا الوقت، من المهم أن تدعموا دولة إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد محور الشر الإيراني ومنظماته الوكيلة وعلى رأسها (حزب الله)”؛ على حد مزاعمه.
ونقلت القناة (12) العبرية، اليوم الأحد، عن مسؤولين بمطار “بن غوريون”، قولهم إن جدول الرحلات “مُعطل” بالكامل، ولن تكون العودة إلى طبيعتها بهذه السرعة، على حد قولهم.
وذكرت القناة؛ أنه رُغم إعادة فتح مطار “بن غوريون”، فإن عشرات الرحلات ستشهد تأجيلات وإلغاء لبعضها، بشكل كامل، مشيرين إلى أن كون الأجواء مفتوحة لا يعني أن حركة الطيران نشطة.
وكانت “سلطة الطيران المدني” في “إسرائيل”؛ أعلنت استئناف حركة الإقلاع والهبوط في المطار، بعد تأخيرها صباحًا، في ظل إعلان الجيش شنّ ضربات واسعة تستهدف (حزب الله) اللبناني.
وأكد المتحدث باسم هيئة الطيران المدني؛ “روي شتاينمتز”، استئناف العمل في المطار اعتبارًا من الساعة السابعة (04.00 ت. غ)، بما يشمل الإقلاع والهبوط”.
وأشار “شتاينمتز” إلى أن: “الطائرات التي تمّ تحويلها إلى مطارات أخرى، ستعاود الإقلاع باتجاه بن غوريون”.
وفي بيان على (إنستغرام)، نصح مطار “بن غوريون” المسافرين بمراجعة شركات الطيران في ما يتعلق بالتغييرات في مواعيد الرحلات.