وكالات – كتابات :
استغربت “لجنة الأمن والدفاع” النيابية العراقية، اليوم الخميس، من التصريحات الكُردية الراغبة ببقاء القوات الأميركية في الإقليم، مبينة أن ممثل الوفد الكُردي خالف الثوابت المتفق عليها، خلال “الحوار الإستراتيجي”.
وقال عضو اللجنة، “كاطع الركابي”، في تصريحات صحافية؛ إن: “ممثل الوفد الكُردي، المشارك في الحوار الإستراتيجي مع القوات الأميركية؛ غرد خارج الإرادة الوطنية، وبالضد من النقاط التي حملها الوفد الحكومي”.
وأضاف، إن: “النقاط التي حملها الوفد العراقي؛ كانت تنص على إخراج القوات الأميركية من البلاد بجميع عدتها وعددها، وهذا ما صرح به مستشار الأمن القومي، لكن الكُرد قالوا إنهم يرغبون ببقاء القوات الأميركية في الإقليم”.
وأشار إلى أن: “هناك الكثير من الأمور التي لا نعلم عنها شيء، وما يتم التصريح به حول بقاء أو خروج القوات الأميركية؛ الشيء القليل، وهناك أمور تجري ما وراء العيون”.
فيما؛ بينت كتلة (صادقون)، الخميس، أن المحاور العراقي يمتلك سلاح القرار البرلماني، خلال “الحوار الإستراتيجي”، وما يحتاج إليه هو النية الصادقة والقرار الجريء لإخراج القوات الأميركية من البلاد.
وقال القيادي في كتلة (صادقون)، “محمود الربيعي”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “المحاور العراقي مُطالب بالتفاوض بقوة وعدم التهاون أو الرضوخ بأي مساومات أميركية أو محاولات للإلتفاف من أجل إبقاء قواتها في البلاد”.
وأضاف أن: “ورقة القرار البرلماني؛ سلاح قانوني بيد المفاوض العراقي، عليه استخدامه وحسم الحوار الإسترتيجي، بين بغداد وواشنطن، باخراج القوات الأميركية من البلاد”.
وأوضح أن: “العراق لديه جيش قوي وجهاز مكافحة الإرهاب و(الحشد الشعبي)، وقوى الأمن الداخلي وباقي التشكيلات، وليس بحاجة إلى تواجد القوات المحتلة”.