5 مايو، 2024 12:28 ص
Search
Close this search box.

تبعات إحاطة “بلاسخارت” أمام “مجلس الأمن” .. المفوضية: تأكيد على نزاهة الانتخابات و”الصدر”: تبعث الأمل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكدت “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، يوم الثلاثاء، أن ما تحدثت به ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، “جينين بلاسخارت”، أمام “مجلس الأمن الدولي”؛ حول الانتخابات العراقية، تأكيد على نزاهة اقتراع تشرين.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، “عماد جميل”، في تصريح للقناة الرسمية؛ إن: “ما تحدثت به ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في أحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي تأكيد على نزاهة انتخابات تشرين”.

وأضاف أن: “الدعم الدولي ليس جديدًا؛ بل تواصل منذ إنتهاء العملية الانتخابية، وهذا تأكيد على ما تم التصريح به سابقًا بأن الانتخابات كانت نموذجية وتختلف عن سابقاتها”.

وحول عملية العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في “ذي قار”، أوضح “جميل”، أن: “جميع المحطات المشمولة بالطعون: 15؛ هي: 870 محطة، واليوم تم إكمال: 389 محطة في ذي قار”.

ولفت إلى أن: “المفوضية ستبدأ غدًا في عد وفرز المحطات المشمولة بالطعون في العاصمة، “بغداد والنجف الأشرف والمثنى ونينوى”، مؤكدًا أن: “الخميس المقبل؛ هو نهاية عملية العد والفرز بشكل نهائي”.

وأوضح، أن: “المحطات التي ألغيت نتائجها هي المحطات المشمولة بتقاطع البصمة وتأخر الأشرطة والمحطات التي لم تُرسل إلكترونيًا، ولذلك كانت أعدادها مختلفة في الطعون وغيرت في النتيجة، وكانت لصالح الذين قدموا الطعون، ومنها في: “كركوك وبابل”؛ وكذلك في: نينوى وأربيل والبصرة وبغداد”.

من جانبها؛ حذّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، “جينين هينيس-بلاسخارت”؛ في وقت سابق من يوم الثلاثاء؛ من: “السماح للإرهاب والعنف أو أي أعمال غير قانونية أخرى بإخراج العملية الديموقراطية عن مسارها”، مكررة القول أن: “لا دليل على وجود تزوير ممنهج”؛ لنتائج الانتخابات التي أجريت في العاشرة من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وسرعان ما رحّب زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”؛ بتصريحات “بلاسخارت”، داعيًا إلى إلتزام النصائح الأممية حيال الإسراع في إعلان النتائج الرسمية.

ورفضت “بلاسخارت”؛ خلال إحاطة قدمتها إلى “مجلس الأمن”: “الاتهامات بالتلاعب بالنتائج”، مشيرة إلى أن: “القنوات القانونية استخدمت في حالة العراق على نطاق واسع. وكما صرحت بذلك السلطة القضائية العراقية، لا دليل على وجود تزوير ممنهج”.

وحذرت من: “محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ، كالقيام بتغيير نتائج الانتخابات عبر الترهيب وممارسة الضغوط، والتي لن تُسفر إلا عن نتائج عكسية”.

وقالت أنه: “لا يجوز تحت أي ظرف السماح للإرهاب والعنف أو أي أعمال غير قانونية أخرى بإخراج العملية الديموقراطية عن مسارها في العراق”، مذكّرة برفض بعض القوى لنتائج الانتخابات وتصاعد التظاهرات والاعتصامات، في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر، وبمحاولة اغتيال رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، يوم السابع من تشرين ثان/نوفمبر، والتي وصفتها بأنها: “هجوم مباشر استهدف الدولة، وفعل شنيع لا يمكن إلّا أن يُدان بأشد العبارات”.

ولفتت المبعوثة الأممية إلى أن: “النتائج نهائية لن تكون إلا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها، وسيتم ذلك بمجرد أن تبتّ الهيئة القضائية الانتخابية في الطعون المقدمة إليها”.

“الصدر”: التصريحات الأممية بشأن الانتخابات تبعث الأمل..

وبعد ترحيبه بموقف “بلاسخارت”، كرّر “الصدر”؛ عبر تغريدة على (تويتر)، قوله إن: “الشعب يتطلع إلى حكومة أغلبية وطنية”. وقال إن تصريحات المبعوثة الأممية: “تبعث الأمل”، وفيها: “توصيات أممية جيدة ننصح بإتباعها والإبتعاد عن المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن”.

وقال إن أهم ما صُدر عن “بلاسخارت”؛ هو أن: “لا وجود لأدلة على تزوير الانتخابات”، داعيًا “المحكمة الاتحادية”؛ إلى: “التعامل بجد وحيادية مع الطعون وعدم الرضوخ للضغوط السياسية”.

“المفوضية”: ما تحدثت به “بلاسخارت” تأكيد على نزاهة الانتخابات..

وأكدت “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”؛ أن ما تحدثت به ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في “العراق” أمام “مجلس الأمن الدولي”؛ حول الانتخابات العراقية تأكيد على نزاهة انتخابات تشرين.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، “عماد جميل”؛ إن: “ما تحدثت به ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي؛ تأكيد على نزاهة انتخابات تشرين”.

وأضاف “جميل”؛ أن: “الدعم الدولي ليس جديدًا؛ بل تواصل منذ إنتهاء العملية الانتخابية، وهذا تأكيد على ما تم التصريح به سابقًا بأن الانتخابات كانت نموذجية وتختلف عن سابقاتها”.

وحول عملية العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في “ذي قار”؛ أوضح “جميل” أن: “جميع المحطات المشمولة بالطعون: 15؛ هي: 870 محطة، واليوم تم إكمال: 389 محطة في ذي قار”، ولفت إلى أن: “المفوضية ستبدأ غدًا في عد وفرز المحطات المشمولة بالطعون في العاصمة: بغداد والنجف الأشرف والمثنى ونينوى”، مؤكدًا أن: “الخميس المقبل؛ هو نهاية عملية العد والفرز بشكل نهائي”.

وأوضح، أن: “المحطات التي ألغيت نتائجها هي المحطات المشمولة بتقاطع البصمة وتأخر الأشرطة والمحطات التي لم تُرسل إلكترونيًا، ولذلك كانت أعدادها مختلفة في الطعون وغيرت في النتيجة، وكانت لصالح الذين قدموا الطعون، ومنها في: كركوك وبابل، وكذلك في: نينوى وأربيل والبصرة وبغداد”.

وأشار “جميل” إلى أن: “مجلس المفوضية وبعد إنهاء عملية العد والفرز اليدوي، الخميس المقبل، سيكمل قراراته ويقوم برفعها إلى الهيئة القضائية للبت بها”، لافتًا إلى أن: “الهيئة القضائية تستغرق 10 أيام لحسم القرارات والبت بها، لكنها قد تستغرق وقتًا أقل لقلة الطعون، ومن ثم بعدها تبلغ المفوضية بالبت والمفوضية تعلن النتائج النهائية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب