29 مارس، 2024 4:59 م
Search
Close this search box.

“تارانا بيرك” .. تدافع عن حملتها (#MeToo) : ليست مؤامرة ضد الرجال !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

نفت “تارانا بيرك”، المزاعم التي ترددت بشأن حملة (#MeToo)، التي تم تحريفها على أنها “مؤامرة ضد الرجال”. مؤكدة على أن الحملة تهدف، في المقام الأول، إلى دعم الناجيات من العنف الجنسي من ناحية، وحثهن على البوح بحوادث التحرش اللواتي تعرضن لها من ناحية أخرى.

وكانت قد بدأت، “تارانا بيرك”، وهي ناشطة أميركية في مجال الحقوق المدنية، تدشين حملة عام 2006 بهدف تقديم الدعم للناجيات من العنف الجنسي في مجتمعها. في العام الماضي، بدأت تنتشر هذه العبارة على الصعيد العالمي في أعقاب الإدعاءات ضد قطب هوليوود المنتج السينمائي الأميركي، “هارفي واينشتاين”.

جاء ذلك خلال حضورها حدث (TEDWomen) في “بالم سبرينغز”، كاليفورنيا، ولفتت إلى أن أجزاء من وسائل الإعلام قد وضعت الحركة على أنها “مطاردة الساحرات”.

وقالت للحضور: “فجأة، يجري الحديث عن حركة لتوجيه الناجيات من العنف الجنسي كمؤامرة انتقامية ضد الرجال”.

وتابعت: “هذه حركة حول فتاة من بين أربع فتيات، وفتاة من كل ستة أطفال، يتعرضون للإيذاء الجنسي كل عام، والذين يحملون هذه الجروح إلى مرحلة البلوغ”.

وقالت “بيرك” إنها تريد أن تعود الحركة إلى القضايا التي طرحتها لتحديها قبل عقد من الزمان.

وأوضحت: “رؤيتي لحركة (#MeToo) هي جزء من رؤية جماعية لرؤية عالم خالٍ من العنف الجنسي.. وأعتقد أننا نستطيع بناء هذا العالم”.

وأكدت “بيرك” إنها شعرت أن الحملة تهمل ضحايا العنف الجنسي، مضيفة: “هذه الحركة سميت بلحظة فاصلة، لكنني أستيقظ في بعض الأيام من أن جميع الأدلة تشير إلى عكس ذلك”.

واستطردت قائلة: “علينا أن نعيد تثقيف أنفسنا وأطفالنا لنفهم أن القوة والإمتياز لا يجب أن يدمرا، ويمكن استخدامه للخدمة والبناء”.

حملة (#Me Too) جرس إنذار للعالم حول خطورة التحرش الجنسي..

أعادت الممثلة الأميركية، “اليسا ميلانو”، اسم حملة (me too)، أي “وأنا أيضًا”، وذلك للفت إنتباه العالم للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش أو الإعتداء الجنسي عن طريق تدوينهن على هاشتاغ بنفس الاسم، في أعقاب اتهام المنتج الأميركي، “واينشتاين”.

وتفاعل مع الحملة والهاشتاغ الكثير من النساء والفتيات من جميع أنحاء العالم؛ بكتابة منشور على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونجحت الحملة في الكشف عن أسماء لكبار النجوم الذين ثبت تورطهم في حوادث التحرش الجنسي، مثل “بن أفليك، كيفن سبيسي، مايكل دوغلاس، وودي آلن، داستن هوفمان، بيل كوسبي، رومان بولانسكي، وهارفي واينشتاين، وماريا كاري”، التي واجهت اتهامًا بالتحرش الجنسي بحارسها الشخصي السابق الذي قال إنها “كانت تقوم بسلوكيات جنسية لأجل لفت إنتباهه”.

وقال إن “ماريا” سألته خلال إحدى الرحلات أن يأتي إلى غرفتها لأجل أخذ حقائب لها، لكن عندما وصل هناك وجدها ترتدي قميص نوم شفاف ومفتوح.

رغم أهدافها السامية.. مشاهير هوليوود ينعتونها بـ”المتزمتة”..

رغم أهدافها السامية في إعلاء مكانة المرأة في المجتمع، والمطالبة بحقوقها وحريتها، نددت الممثلة الفرنسية، “كاترين دينوف”، و99 امرأة فرنسية أخرى، الحملة. إذ اكدوا أنها وصلت إلى حد “التزمت” وأججتها كراهية الرجال.

وقالت النساء المئة، ومن بينهن “دينوف”، (74 عامًا)، إحدى أشهر نجمات السينما في “فرنسا”، في عمود نشر بصحيفة (لو موند) اليومية: “هذه الدعوة إلى إرسال الرجال إلى المذبح، بدلاً من مساعدة النساء على أن يكن أكثر اعتمادًا على الذات، يساعد أعداء الحرية الجنسية”.

وأضافت تقول إن حق الرجل في قليل من التحرش بامرأة جزء أساس من الحرية الجنسية؛ ووصفت الحملة بأنها “متزمتة”.

ووقعت مئة امرأة، من بينهن “دينوف”، على رسالة أعربن فيها عن استيائهن من الحملة.

وقالت الرسالة: “هذه العدالة عبر الإنترنت عاقبت رجالاً في وظائفهم وأجبرت بعضهم على الاستقالة، في حين أن كل ما فعلوه كان لمس ركبة أو محاولة إختلاس قبلة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب