اعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي، الاربعاء، عن تأمين الطرق لخروج المدنيين من مدينة الرمادي، فيما لم يستبعد لجوء تنظيم “داعش” الى استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وقال الراوي خلال حديثه لبرنامج “غير متوقع” الذي تبثه “السومرية الفضائية”، إنه “تم تأمين الطرق لخروج المدنيين من مدينة الرمادي بالاتفاق مع قيادة العمليات المشتركة، ونقلهم الى مخيمات النازحين”.
وأضاف الراوي، أنه “ليس من المستبعد لجوء داعش الى استخدام المدنيين كدروع بشرية”، لافتاً إلى أن “اعداد المدنيين المتواجدين في الفلوجة أكثر من الرمادي”.
واشار الى أن الأميركيين يشاركون بـ”فاعلية” في العمليات الجارية لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم “داعش”، فيما رحب بأي جهد عسكري اجنبي لمساعدة المحافظة.
وقال الراوي خلال حديثه لبرنامج “غير متوقع” الذي تبثه “السومرية الفضائية”، إن “الأميركيين يشاركون بفاعلية في عمليات تحرير مدينة الرمادي من خلال التحالف الدولي”، مشيراً إلى “تنفيذ التحالف الدولي ضربات جوية نوعية ضد داعش”.
وأضاف الراوي، أن “قيادة العمليات المشتركة هي المسؤولة عن ادارة المعارك واصدار الأوامر”، لافتاً إلى أن “قيادة العمليات تضم خبراء من التحالف الدولي”.ورحب الراوي بـ”أي جهد عسكري اجنبي لتحرير المحافظة ومساعدتها، شريطة أن يكون ضمن السيادة العراقية”.
وكان مصدر امني في محافظة الانبار أفاد، اليوم الأربعاء، بأن العشرات من عناصر “داعش” هربوا من مركز الرمادي الى مناطق الصوفية والسجارية شرقي المدينة، كما أفاد بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي وسط الرمادي.
وأكد مجلس محافظة الانبار في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن معركة تحرير مدينة الرمادي تحتاج الى وقت ولا يمكن أن تحسم في يوم يومين، وفيما بين أن كل ما موجود في المدينة مفخخ، أشار الى أن عناصر “داعش” الذين يقاتلون في الرمادي حالياً عبارة عن “قنابل متحركة على الأرض”.
وكان عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي أعلن، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (23 كانون الأول 2015)، عن هروب عشرات العوائل المحتجزة لدى تنظيم “داعش” في مركز مدينة الرمادي، مشيرا إلى أنها لجأت الى القطعات الأمنية.