بغداد – كتابات
تماما كما توقع المحللون في مراكز دراسات سياسية إسرائيلية بأن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدفاع عن أمنها القومي باستهداف مواقع عسكرية تابعة لإيران في العراق.
وهو ما أكدته من جديد وسائل إعلام إنجليزية رغم نفي الطرف الآخر في الحشد الشعبي.
إذ بينما تبرر التقارير لإسرائيل فرض أسلوبها على منطقة الشرق الأوسط لتأمين حدودها، يواصل قادة الفصائل المسلحة التابعة لإيران إنكار أي استهداف إسرائيلي لمعسكراتهم في العراق.
اللافت أن الإعلام الإنجليزي هو من يتبنى تأكيد قصف الطيران الإسرائيلي لمعسكر أشرف الذي تتواجد فيه عناصر منظمة أنباء القصف الثاني بعد قصف معسكر الشهداء بمحافظة صلاح الدين قبل أكثر من 10 أيام.
الصحيفة العبرية نقلت عن الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي قوله إن القاعدة التي تم قصفها هي القاعدة العسكرية الأقرب إلى سوريا وتستغلها إيران لإدخال الأسلحة عبر العراق ثم إلى سوريا ولبنان للتحضير لعمليات عدائية ضد إسرائيل.
وهو ما استدعى قصف الموقع الثاني لما وصفها بالمليشيات الموالية لإيران في العراق.
لكن اللافت هو استمرار الحشد الشعبي ومنظمة بدر في إنكار استهدافهم بأي طائرات مسيرة، عبر الرواية ذاتها وهي أن الانفجار ناتج عن تدمير للمخلفات القديمة، بينما تقول التقارير الغربية إنها تمت أيضا بواسطة طائرةF35 .