بغداد – كتابات
قال تقارير إعلامي غربي إن عدد المختفين قسريا والمعذبين ارتفع بشكل كبير في العراق خلال الـ 3 سنوات الأخيرة.
ووفق ما ذكر موقع المونيتور الأمريكي، الجمعة 9 أغسطس / آب 2019، فقد أكد صحة اختفاء 7663 عراقيا قسريا في 36 شهرا على يد مجموعات مسلحة ترتدي زيا عسكريا، من بينهم 652 تأكد تواجدهم في المعتقلات والسجون الحكومية.
الموقع أكد ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية لضغوط قوية على بغداد للتعجيل بتشريع قانون حماية الأشخاص من الاختفاء القسري ومواجهة الاعتقالات التي تتم دون أي مذكرات قضائية.
كما لفت إلى أن هذا العدد من المختفين قسريا لا يشمل ضحايا الاختفاء القسري أثناء فترة مواجهة داعش ولا يتضمن أعداد المختفين في إقليم كردستان، مؤكدة أن هذه الأرقام تكشف استمرار ممارسة العنف والصراع السياسي والمذهبي حتى بعد انتهاء مقاومة تنظيم داعش والقضاء عليه.
التقرير نقل عن النائبة في البرلمان العراقي وحدة الجميلي مقررة لجنة حقوق الإنسان النيابية اعترافها بوجود مختفين قسريا من قبل جهات سياسية وأخرى مسلحة ترى في مثل هذه الأساليب وسيلة لإزاحة المعارضين لها وربما تصفيتهم من الساحة السياسية.