10 مارس، 2024 4:28 ص
Search
Close this search box.

تأجيل موعد الانتخابات المقبلة .. يثير الاضطرابات بين الكتل والأحزاب العراقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

علق القيادي في ائتلاف (النصر)، “عقيل الرديني”، على الأسباب التي دفعت مفوضية الانتخابات إلى طلب تغيير إجراء موعد الانتخابات المحدد من قبل حكومة رئيس مجلس الوزراء، “مصطفى الكاظمي” .

وقال “الرديني”، في حوار متلفز، أن: “الاجتماعات كانت جارية منذ أسابيع وبصورة مستمرة بين القوى السياسية ومفوضية الانتخابات، حيث كانت الأخيرة تبدي تخوفها من إجراء الانتخابات في الموعد المقرر، السادس من شهر حزيران في العام الجاري”.

وأضاف أن: “المفوضية أبلغت القوى السياسية عدم استعدادها لإجراء الانتخابات وفق المعايير المطلوبة لتحقيق انتخابات نزيهة تحت مراقبة دولية”.

وتابع: “حتى في الاجتماع الأخير الذي جرى بين المفوضية والرئاسات الثلاث وبحضور ممثلي الكتل السياسية، وصل الجميع إلى قناعة بضرورة تأجيل موعد الانتخابات، نظرًا للظروف الراهنة التي يعيشها العراق”.

وعن خطوات البرلمان المقبلة، قال “الرديني”؛ أنه: “ليس أمام مجلس النواب إلا السعي الجدي، لإكمال كل متعلقات إجراء الانتخابات، وهو سيتجه إلى تعديل الفقرة الثالثة من قانون المحكمة الاتحادية والتي تخص تعويض أعضاء المحكمة المتقاعدين أو المتوفين، للمضي بإجراء الانتخابات، وبعكس ذلك فإن الشارع العراقي سيلتهب مجددًا، وستخرج تظاهرات، وبإعتقادي الكتل السياسية لا ترغب بأن تكون عرضة لاحتجاجات جماهيرية أخرى، الأمر الذي سيدفعها باتجاه تهيئة الإجراءات القانونية للانتخابات”.

قوى سياسية لا تؤمن بالتغيير !

وحدد النائب عن تحالف (سائرون)، “رياض المسعودي”، الأحد، أسبابًا عدة تعرقل إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد أو في موعد آخر.

وقال “المسعودي”، لشبكة (بغداد اليوم)؛ إن: “هناك قوى سياسية غير راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة خوفًا من خسارة مقاعدها، كما أن هنالك كتلاً تعمل على تأجيج الشارع بهدف عرقلة عملية الاقتراع، لأنها تعتقد أن إجراء الانتخابات وتغيير مجلس النواب ليس بوابة للتغيير”.

وأضاف أنه: “إضافة إلى السببين أعلاه هنالك معوقات سياسية واقتصادية واجتماعية تعرقل إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها، المقرر بحزيران المقبل”، مبينًا أن: “تحالف سائرون يدعم إجراء الانتخابات في شرطها وشروطها، سواء في السادس من حزيران أو في موعد آخر”.

ودعا “المسعودي”: “الكتل السياسية لدعم الحكومة من أجل استكمال متطلبات إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

موعد جديد لإجراء الانتخابات..

وأعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات، في وقت سابق من يوم أمس، تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية، فيما اقترحت موعدًا جديدًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقالت المفوضية، في بيان؛ إن: “مجلس المفوضين ناقش ضرورة تمديد فترة تسجيل التحالفات والإندماج السياسي وما يتبعه من تمديد فترة تسجيل المرشحين بغية إفساح المجال أمام الأحزاب والتحالفات السياسية لمراجعة دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية لإجراء عملية التسجيل، فضلاً عن ذلك فسح المجال إمام خبراء الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين لمراقبة مراحل العملية الانتخابية كافة لضمان نزاهة وشفافية العملية الديمقراطية”.

وأضاف البيان؛ أنه: “انسجامًا مع قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع عملية التسجيل البايومتري وإعطاء الوقت الكافي لمراجعة المتبقين من الناخبين غير المسجيلين إلى مراجعة مراكز التسجيل لإجراء عملية التسجيل البايومتري وإكمال كافة الاستعدادات الفنية”.

وتابع أنه: “حيث تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية وتسجيل الناخبين البايومترية تستدعي تمديد موعد الانتخابات البرلمانية، وحرصًا من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إجراء انتخابات نزيهة وعادلة ومتكاملة”.

وبيّن أن: “مجلس المفوضين قرر اقتراح موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في 16/10/2021”.

“الفتح” يبدي إنزعاجه..

كما أعرب تحالف (الفتح)، بزعامة “هادي العامري”، عن: “إنزعاجه الشديد” لتأجيل موعد الانتخابات المبكرة، الذي كان مقررًا في حزيران المقبل، مشيرًا إلى أنه: “مخالف” لما جرى الاتفاق عليه.

وقال التحالف، في بيان له؛ الإثنين، إنه: “يُعرب عن إنزعاجه الشديد لتأجيل موعد الانتخابات المبكرة، الذي كان مقررًا في 6 حزيران 2021”.

وأكد أن: “هذا يخالف كل ما جرى الاتفاق عليه؛ بأن تكون الانتخابات في فترة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة”.

وأضاف أن التحالف يبدي خشيته من أن: “يكون هذا التأجيل سببًا في تأخيرها إلى 2022، لذلك نصمّم على ضرورة إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها الجديد”، مشددًا: “لا نقبل بأي تأجيل آخر”.

وحثّ بيان التحالف: “الحكومة ومفوضية الانتخابات؛ على العمل بجدية أكبر وإكمال البطاقة البايومترية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات”، داعيًا الحكومة: “للإيفاء بإلتزاماتها وتحقيق المناخات المناسبة لإجراء الانتخابات المبكرة”.

يُذكر أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”؛ اقترحت على مجلس الوزراء تأريخ السادس عشر من تشرين أول/أكتوبر من العام الحالي؛ موعدًا لإجراء الانتخابات المبكرة.

“الصدر” يقبل بالتأجيل.. ولكن بشروط !

من جانبه؛ أكد زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، قبولَه تأجيل موعد الانتخابات المبكرة، شرط أن يكون التأجيل الأخير؛ وأن يكون لأسباب مهنية بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية والطائفية والعرقية.

“الصدر”، وفي تغريدة له على (تويتر)، قال إنه يأمل أن يكون اقتراح “مفوضية الانتخابات” مهنيًا خالصًا لإتمام آليات الانتخابات وإجرائها بشكل مقبول، مهددًا باتخاذ قرار في حال خلصت أسباب التأجيل إلى غير هذه الأسباب المهنية.

“سائرون” يستبعد موعد تشرين أول..

أما عن تحالف (سائرون)، فقد استبعد، الإثنين، إجراء الانتخابات، في تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وقال النائب عن تحالف (سائرون)، “بدر الزيادي”، إن اجتماع رئيس الوزراء والكتل السياسية والمفوضية؛ حدد الموقف النهائي من الانتخابات، لافتًا إلى أن: “مفوضية الانتخابات طالبت بأربعة أشهر أخرى لاستكمال الاستعدادات”.

وأضاف، أن: “تحالف (سائرون) مع إجراء الانتخابات في حزيران”، مؤكدًا أن: “المفوضية هي صاحبة القرار النهائي بخصوص إجراء الانتخابات”.

وأكد أنه لن تكون هناك انتخابات، في تشرين أول المقبل، لافتًا إلى أن الانتخابات ستجري بعد إكمال الدورة البرلمانية الحالية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب