14 مارس، 2024 9:52 ص
Search
Close this search box.

بين متخوف يرتاب ومرحب بحماس .. الانسحاب الأميركي في ميزان ساسة وخبراء العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تنقسم الآراء حول مغادرة القوات الأميركية القتالية من “العراق”، نهاية العام الحالي، بين مؤيد يبرر ذلك بالحفاظ على السيادة، ورافض يخشى الثغرات الأمنية.

وكان الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، قد أعلن إنتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية، في “العراق”، بحلول نهاية العام الحالي 2021.

الوضع الأمني الداخلي مبشر..

وقال النائب، “إيوب الربيعي”، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية: “ليس هناك ضرورة لوجود القوات الأميركية في العراق”، مضيفًا: “لدينا قوات ذات كفاءة عالية؛ من الجيش العراقي و(البيشمركة) و(الحشد الشعبي)، وهم قادرون على حماية الوطن”.

وأضاف؛ أن: “قوات (البيشمركة) هي جزء من العملية الأمنية”، مشددًا على: “ضرورة خروج القوات الأميركية؛ وأن الوضع الأمني يُبشر بخير في الأيام المقبلة”.

التوقيت غير مناسب..

من جانبه؛ رأى الخبير في الشأن الأمني، “أحمد الشريفي”؛ أن: “توقيت انسحاب القوات الأميركية غير مناسب؛ لأن الانسحاب سوف يترك ثغرة في قدراتنا التقنية لا يمكن تعويضها بالقدرات الوطنية”.

ونبه إلى: “التجاوزات الإقليمية؛ وبالتحديد التركية منها ستزداد؛ وما يحصل من هجمات في أربيل وبعض المناطق الشمالية، ليس بعيد عن هذا التحدي”.

لا يمكن أن يكون العراق “أفغانستان” أخرى !

لكن عضو المكتب السياسي لحركة (عصائب أهل الحق)، س”عد السعدي”، يرفض ذلك الرأي.

وقال “السعدي”؛ إن: “بقاء القوات الأميركية، في العراق، ليس له علاقة بأمن الوطن؛ بل يسبب زعزعة في الأمن وعدم استقراره، ولا يمكن أن يكون العراق، أفغانستان، بل هناك قوات أمنية مختلفة هي أساس لحماية البلاد”، مؤكدًا على: “خروج القوات الأميركية في موعدها المحدد”.

تواجد “التحالف الدولي” محكوم باتفاق دولي..

من جهته؛ يؤكد النائب عن محافظة الأنبار، “أحمد عطية السماني”، على: “ضرورة تواجد قوات التحالف الدولي”.

وقال إن: “تواجد القوات الأجنبية في العراق محكوم باتفاق دولي، ومرتبط باستمرار تحدي الإرهاب الذي ما زال لم ينته بشكل كامل”.

وأضاف أن: “خروج القوات الأجنبية، دون وصول القوات العراقية إلى مستوى الجاهزية المطلوبة، يعني ترك العراق يواجه بقدراته المحدودة هذا؛ التحدي الخطير والذي ظهر بشكل واضح عدم إمكانية رده بالشكل المطلوب، وكما حصل في عام 2014”.

وتابع “السلماني”: “لذلك نظرتنا لهذا الموضوع مرتبطة باستمرار تقديم الدعم الدولي للقوات العراقية، حتى وصولها مرحلة الإكتمال عدة وعتادًا وإمكانيات، وتمثيلها لكافة مكونات الشعب العراقي، والنجاح في حصر السلاح بيد الدولة”.

بدوره، قال النائب عن المكون الشبكي، “شيروان الدوبراني”؛ إن: “بقاء قوات التحالف الدولي ضروري جدًا، وخاصةً في الفترة المقبلة؛ لحل المشاكل ما بين إقليم كُردستان وبغداد وسد الفراغ الأمني في المناطق المتنازع عليها وعودة (البيشمركة)؛ وتشكيل قوة مشتركة للمناطق المتنازع عليها وفق المادة (140)”.

وأشار إلى أن: “قوات التحالف الدولي ما يزال لها دور، وخاصة في الدعم الجوي”، موكدًا أن: “العراق يفتقر إلى الأقمار الصناعية والرصد، وتواجد (داعش) يُنذر بخطر وأن وجود قوات التحالف الدولي ضمان الاستعداد لهذا الخطر وكل الأخطار المهددة للبيئة العراقية حاليًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب