وكالات : كتابات – بغداد :
تشارك “مصر” في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، وتهدف “مصر”، من مشاركتها في تلك المشروعات، أن تتحول إلى محورًا عالميًا للطاقة من خلال الربط مع إفريقيا وأوروبا.
وترتبط “مصر”، كهربائيًا، مع دول الجوار شرقًا، مع “الأردن” بقدرة 200 ميغا وات؛ ويتم دراسة رفع القدرة لـ 400 ميغا وات، وغربًا مع “ليبيا” بقدرة 100 ميغا وات؛ ويجري عمل دراسات أيضًا لرفع القدرة.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، “محمد شاكر”، أن “مصر” قادرة على إنشاء خطوط للربط الكهربائى مع دول إفريقيا وأوروبا ودول الخليج، حتى 15 ألف ميغا وات، مشيرًا إلى أن إجمالي القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء تبلغ حاليًا 56 ألف ميغا وات، وتبلغ القدرة الأسمية لهذه القدرات 46 ألف ميغا وات متاحين على الشبكة يوميًا.
وأوضح الوزير، أن الربط الثلاثي بين “مصر والأردن والعراق”؛ سيسهم في استقرار الأنظمة الكهربائية بـ”العراق” بشكل خاص، ويخدم التوجه نحو إنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة بشكل عام، لافتًا إلى أن “مصر” تمتلك احتياطي ضخم يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا للطاقة.
وجدير بالذكر، تم توقيع اتفاق، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بين “الأردن والعراق” لربط شبكة الكهرباء وبيع الطاقة الكهربائية بين البلدين.
ونص الاتفاق على أن يزود الجانب الأردني، “العراق”، في المرحلة الأولى من المشروع بـ 1000 غيغاوات ساعة سنويًا، بعد استكمال شبكة الربط بين البلدين، بطول 300 كيلومتر تقريبًا؛ تتبعها مرحلة ثانية تتيح للجانبين رفع قدرة تبادل الطاقة الكهربائية.
ومن المفترض الإنتهاء من هذه الأعمال، خلال 26 شهرًا من تاريخ توقيع العقد.
