وكالات- كتابات:
واجه الزائرون الأفغان؛ هذا العام، تقييّدًا غير مسبّوق تسبب بانخفاض عدد الزائرين المشاركين في “الأربعينية” بشكلٍ كبير، وسط عدم معرفة المسَّبب الرئيس لذلك، حيث ضاع المسبَّب بين الحكومة الأفغانية إو “إيران” أو “العراق”.
ونقلت وسائل إعلام أفغانية؛ قول المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية، ردًا على المشاكل التي واجهها الزائرون الأفغان خلال “الأربعين”، نافيًا الادعاءات بحرمان الزائرين الأفغان من السفر عبر “إيران”، مؤكدًا أن نقصَّان عددهم جاء بسبب عدم وجود تأشيرات عراقية لهم.
في غضون ذلك؛ قال صحافي عراقي في “طهران”، إن: “وزارة الداخلية العراقية؛ أعلنت أنها طلبت من وزير الداخلية الأفغاني المشاركة في اجتماع رباعي مع وزيري داخلية إيران وباكستان في طهران؛ بشأن حضور الحجاج الأفغان في الأربعين، إلا أن الجانب الأفغاني لم يستجب لهذا الطلب”.
لكن رئيس “لجنة تنسيق الأربعين” الأفغانية قال إنه على الرغم من كل رغباتهم، لم يتمكن الحجاج الأفغان من الحصول على تأشيرات القافلة والحج المجانية هذا العام بسبب نقص التنسيّق اللازم بين حكومتي “العراق وإيران”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان “العراق” قد امتنع عمدًا وبطريقة مخططة عن إصدار تأشيرات للحجاج الأفغان، قال رئيس لجنة التنسيق الأفغانية: “يجب على مسؤولي إيران والعراق الإجابة على هذا السؤال حول سبب حدوث مثل هذا الوضع للحجاج الأفغان هذا العام”.
ويعتقد “حسيني”؛ أنه إذا كانت “العراق وإيران” تنويان إصدار تأشيرات مجانية وواضحة للحجاج الأفغان، فكان ينبغي عليهما الإعلان عن ذلك في وقتٍ أبكر بكثير؛ وهو ما لم يفعلاه.
