وكالات – كتابات :
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، تنفيذ ضربة جوية ضد عناصر (داعش)؛ بين قضاءي: “بيجي” و”الحويجة”، أسفرت عن مقتل قياديين إثنين في التنظيم، وعنصر آخر.
وقالت الخلية في بيان؛ إنه: “ردًا على الأعمال الإرهابية الجبانة الأخيرة الغادرة؛ ومن خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، فقد تم رصد ومتابعة قياديين إثنين من عصابات (داعش) الإرهابية، وهما الإرهابي المكنى: أبوعصام؛ والذي يشغل منصب ما يُسمى مسؤول قاطع دجلة، والارهابي المجرم: أبومحمود، كانا يستقلان عجلة نوع (بيك آب) ويرتديان حزامين ناسفين وبصحبتهما إرهابي ثالث، حيث تم تزويد طيران القوة الجوية بهذه المعلومات؛ والتي بدورها وجهت ضربة جوية دقيقة لهم جنوبي الحضر في قاطع الجزيرة؛ بين قضائي: بيجي والحويجة، مما أدى إلى تدمير العجلة بالكامل وهلاك من كان بداخلها”.
وأضافت: “وتتوعد قواتنا الأمنية المختصة بعمليات نوعية أخرى ستكون قاصمة للإرهابيين في القريب العاجل؛ وكما وعدت سيكون الرد قاسي جدًا وغير متوقع، فإن دماء العراقيين لن تذهب سدًا وستضيق الأرض بما رحبت على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن العراق”.
وقد شن طيران الجيش العراقي، يوم السبت، ضربة جوية استهدفت بها أحد القياديين بتنظيم (داعش)؛ غرب محافظة “نينوى”، شمالي البلاد.
وأبلغ المصدر وسائل إعلام عراقية، بأن الضربة أسفرت عن مقتل الإداري الخاص لولاية “دجلة”؛ بتنظيم (داعش)، وأحد مساعديه ضمن قاطع الجزيرة غرب “نينوى”.
وتأتي هذه الضربة عقب توجيه أصدره القائد العام للقوات المسلحة؛ “مصطفى الكاظمي”؛ أمس: بـ”الإلتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم (داعش)” على خلفية المجزرة التي ارتكبها التنظيم المتشدد في “ديالى”؛ بحق الجيش العراقي.
