وكالات- كتابات:
أعلن “مكتب شوون المختطفين والمختطفات”؛ في “إقليم كُردستان العراق”، يوم السبت، عن نجاحه في تحرير: (3585) إيزيديًا من قبضة تنظيم (داعش)؛ من بينهم: (1214) امرأة، وذلك ضمن الجهود المستمرة لإنقاذ الضحايا الذين اختطفهم التنظيم خلال اجتياحه لمناطق “سنجار”؛ في عام 2014.
وأوضح مدير المكتب؛ “حسين قائدي”، لوسائل إعلام محلية؛ أن: “تنظيم (داعش) اختطف أكثر من: (6200) شخص إيزيدي خلال تلك الفترة، ولا يزال مصير: (2590) منهم مجهولًا حتى الآن”، مؤكدًا، أن: “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة بتوجيهات مباشرة من رئيس إقليم كُردستان؛ نيجرفان بارزاني”، مشددًا على: “التزام المكتب بمواصلة الجهود حتى تحرير آخر مختطف إيزيدي”.
وبشأن أماكن تواجد المفقودين، أشار “قائدي”؛ إلى أن أغلبهم يعتقد أنهم موجودون داخل “سورية” بينما يتوزع آخرون في “العراق” ودول أخرى.
وفي مناسبة “اليوم العالمي للمرأة”؛ الذي يصادف الثامن من آذار/مارس من كل عام، وجه “قائدي”؛ نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ما تبقى من النساء والأطفال الإيزيديين المحتجزين لدى تنظيم (داعش)، مشددًا على الحاجة إلى جهود دولية منسَّقة لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
وفي 15 آب/أغسطس من عام 2014؛ حاصر عناصر تنظيم (داعش)، قرية “كوجو”، جنوب غرب “سنجار”، وقتلوا المئات من الرجال وسبوا النساء في واحدة من أبشع الجرائم؛ التي ارتكبت في العصر الحديث.
وفي 19 تشرين أول/أكتوبر 2023؛ أكد رئيس إقليم كُردستان؛ “نيجيرفان بارزاني”، أن مساعي تحرير الإيزيديين المختطفين من قبل تنظيم (داعش) لن تتوقف حتى تحرير آخر مختطف، والكشف عن مصائرهم.
وتُشير التقديرات إلى أن تنظيم (داعش)؛ اختطف أكثر من: (6.400) امرأة وطفل إيزيدي، إذ تم استعباد النساء والفتيات في ذاك الوقت، بينما تم تجنيّد بعض الأطفال قسّرًا كمقاتلين في صفوف التنظيم.