أعلنت خلية الأزمة النيابية، منذ قليل، عن مجموعة من التوصيات بعد انتهاء اجتماعها مع عدد من المسؤولين في وزارة الصحة للوقوف على تداعيات مؤشر ارتفاع الإصابات والوفيات بكورونا.
وبحسب بيان الخلية: “أوصت خلية الأزمة النيابية، الحكومة بالإسراع في معالجة نقص السعة السريرية في المستشفيات ومراكز وردهات العزل، عبر إلزام دوائر الصحة في بغداد والمحافظات بالتعاون مع إدارة المحافظات بشأن إيجاد مباني بديلة للمستشفيات، تكون مؤهلة للحجز والعزل وتعويض النقص بالأسرة، على أن تتحمل الجهات التنفيذية مسؤولية تأخير أو عدم تطبيق القرار، وتوفير المسحات والأدوية المعالجة لكورونا والتحاليل المختبرية اللازمة في المستشفيات وردهات العزل، ومطالبة رئيس مجلس الوزراء بانهاء المشاكل في المستشفيات المتلكئة والمتوقفة”.
وأكدت على ضرورة دعم معامل إنتاج الأكسجين وتأمين خزين مركزي منه لوزارة الصحة، والعمل على توسعت خزانات الأكسجين في كافة مستشفيات ومراكز العزل، وإنشاء معامل لإنتاج الأكسجين وفتح باب الاستثمار وتسهيل الإجراءات بشأن ذلك.
وشددت الخلية على: “محاسبة كل من يروج ضد استخدام اللقاحات أو يشكك في طريقة خزنها دون تقديم أدلة، فيما دعت لتكثيف الحملات الإعلامية التي تشجع المواطنين على التوعية الصحية وأخذ اللقاحات، ودعوة القنوات الفضائية لاستضافة الشخصيات والكوادر الطبية والإدارية والفنية التي تمتلك المعلومات الدقيقة وتسهم في الحث على أخذ اللقاحات ونشر التوعية والتحذير من مخاطر فيروس كورونا وتحولاته وكيفية تعامل المصاب مع الوباء، إضافة إلى مواجهة حرب الشائعات والتجهيل بصدد ذلك” .
وطالبت: “استثمار مراكز العزل “الكرفانية” والتي اغُلقت مؤخرا بعد حوادث الحرق المأساوية بتحويلها إلى منافذ تلقيحية مناسبة سيما في الأقضية والنواحي لاستيعاب الأعداد الكبيرة للراغبين في التلقيح، وتوجيه دوائر الصحة بفتح جميع المراكز الصحية لإعطاء اللقاحات، ومطالبة الحكومة ووزارة المالية بالإسراع في صرف المبالغ المطلوبة والضرورية لمواجهة فيروس كورونا في المستشفيات”.
وأكدت: “ضرورة منع التجاوزات على المستشفيات والكوادر والملاكات الطبية، ومحاسبة الجهات الأمنية المسؤولة عن حماية المستشفيات والمراكز الصحية وتقديمها للتحقيق في حال الاعتداء على الملاكات والكوادر الطبية، وتقليل عدد المرافقين للمصابين والمرضى”.