بغداد – كتابات
في بيان يقطع الطريق أمام أية محاولات لتأثير المرجعية على ثورة العراقيين التي ذهب ضحيتها نحو 395 عراقيا وأصيب خلالها أكثر من 15600 آخرين إلى لحظة كتابة هذه السطور ردت اللجنة المنظمة لثورة تشرين على خطب المرجعية الدينية بالنجف بالتأكيد على أنه مع الاحترام لمقام المرجعية إلا أن بيانها ضدهم لن يثنيها وبيانها لمساندتها لن يقوينا؛ لأن المتظاهرين خرجوا من دون فتوى ولن يعودوا إلا بإسقاط عملية سياسية حكمت العراق بدعم مباشر من المرجعية.
اللجنة قالت في بيان لها عقب خطبة المرجعية الجمعة 15 نوفمبر 2019، إن الصراحة تقتضى أن نبلغكم بأنكم كنتم جزء من المشكلة لذا فلن تكونوا جزءا من الحل.
وتابعت بقولها: نطالب الناطق باسمكم “الكربلائي” أن يسلم المصانع والمعامل التي استولى عليها إلى الحكومة التي سيشكلها الثوار قريبا.
في تلك الأثناء دشن المتظاهرون “مقبرة مصغرة رمزية في ساحة التحرير للشهداء، وضعت صورة واسم الشهيد على كل قبر لكي لا يتم نسيانهم والتأكيد على حقهم والقصاص لهم.
بينما واصلت القوات التي ترتدي الزي الأمني استخدام قنابل الغاز؛ لتفريق المتظاهرين في ساحة “الخلاني” وسط العاصمة، في وقت خرجت تظاهرات كبرى في مدينة “الديوانية” مركز محافظة القادسية.
فيما امتدت الاحتجاجات الشعبية إلى مدينة “الكوت” مركز محافظة واسط بأعداد كبيرة تتهم جميع المسؤولين بالسرقة والفساد الأمر الذي تكرر في محافظى ذي قار.
#الكوت #واسط تهتف بصوت واحد شلع قلع كلكم حرامية .. #العراق #IraqProtests pic.twitter.com/RYqhLsneXm
— Omar Habeeb | عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) November 15, 2019
القوات الحكومية تطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسر السنك وسط #بغداد قبل قليل
ــــــــــــــــــــــ#ثورة_تشرين#نريد_وطن#العراق_ينتفض#العراق | #قناة_الرافدين pic.twitter.com/6bSNlsyZD8— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) November 15, 2019