وكالات- كتابات:
كشفت بيانات عسكرية أسترالية؛ عن تعرض أكثر من ثُلث المجندات في الجيش لسلوك جنسي سييء أثناء التحاقهن بأكاديمية قوة الدفاع الأسترالية في “كانبيرا”، بينما تعرض رُبع المجندات للتنّمر.
وأظهر استطلاع في مكان العمل؛ لعام 2021، والذي طرح لأول مرة في إطار اللجنة الملكية المعنّية بانتحار المحاربين القدامى والدفاع، أن ما يقرب من: (30%) من المجندين الذين تعرضن لسلوك غير مقبول لم يُتخذ أي إجراء.
إلى ذلك جرت مواجهة وزير الدفاع؛ “أنغوس كامبل”، بشأن النتائج التي توصل إليها؛ السناتور “ديفيد شوبريدغ”، من حزب (الخضر)، خلال جلسة استماع لـ”مجلس الشيوخ” حول التقديرات في “كانبيرا”؛ يوم أمس الخميس، بحسّب (روسيا اليوم).
وبصورة منفصلة؛ تم استجواب وزير الدفاع أيضًا بشأن المخاوف بشأن نظام القضاء العسكري، بسبب مزاعم بأنه غالبًا ما يُطلق سراح المخالفين المدانُّين بارتكاب اعتداءات غير لائقة عبر غرامات بسّيطة وتخفيضات في الرتب.
وقال السناتور “شوبريدغ”؛ للجنة “مجلس الشيوخ”: “إن البيانات الأخيرة الصادرة عن المحامي العام كشفت عن تلك الحالات؛ لم تنتهِ تقريبًا بعقوبة الفصل”، وتم: “مسّح” سجلات الجناة عند دخولهم الحياة المدنية.
بدوره؛ قال الجنرال “كامبل”، إنه كان على علمٍ: “بالخلل” في قضية نظام القضاء العسكري: “لبعض الوقت” وكان يشعر بالقلق إزاءه، لكنه لم يثُّير القضية مع وزير الدفاع؛ “ريتشارد مارليس”.
وردًا على سؤال عما إذا كان يجري: “ردع” النساء عن الانضمام إلى الجيش بسبب: “ثقافة مكان العمل” في قوات الدفاع الأسترالية، أقر الجنرال “كامبل”؛ بأن: “ذلك قد يكون أحد العوامل”.