وكالات- كتابات:

أكّدت “وزارة الخارجية” السعودية موقف المملكة الثابت والراسّخ من مسألة قيام “الدولة الفلسطينية”.

وفي بيان صدَّر عنها فجر اليوم، 05 شباط/فبراير، أشارت “الخارجية السعودية” إلى أنّ: “ولي العهد السعودي؛ يؤكد موقف المملكة بوضوح وبطريقة لا تسمح بأيّ تأويل تحت أيّ ظرف”.

أضاف البيان أنّ “المملكة العربية السعودية”: “تُشدّد على رفضها محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم”، و”رفضها القاطع المسّاس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان، أو ضمّ الأراضي، أو التهجير”.

ودعت “الخارجية”؛ المجتمع الدولي: لـ”رفع المعاناة الإنسانية القاسية عن الشعب الفلسطيني، الذي سيظلّ متمسّكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها”.

كما عادت وأكدت في بيانها موقف “الرياض” الثابت: “لا محلّ فيه للتفاوض أو المزايدات”، بأنّ: “السلام لا يتحقّق من دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم”.

وجاء بيان “وزارة الخارجية” السعودية، اليوم، بعد التصريح الذي أدلى به الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عقب لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ “بنيامين نتانياهو”، ردًا على سؤال عن التطبيع بين “المملكة العربية السعودية” و”إسرائيل”، قائلًا: “السعوديون رائعون وسيعملون ما ينبغي عليهم”، وأضاف: “العديد من الدول العربية ستنضمّ قريبًا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية للتطبيع، وسنعمل معًا لضمان القضاء على (حماس)”.