وكالات – كتابات :
أعلنت “الولايات المتحدة”، الثلاثاء، تقديم مساعدة عاجلة لإعادة فتح “مستشفى ابن الخطيب”، في العاصمة العراقية، “بغداد”، الذي تعرض لأضرار بالغة في حريق مأساوي وقع، في الـ 24 من نيسان/إبريل الماضي.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد؛ إن فرع “العراق” في “جمعية طلاب الطب الأميركيين”، (AMSA)، شرع في تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى: “من خلال منحة مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، (USAID)، وفق بيان نشرته السفارة على صفحتها في (فيس بوك).
منظومة جديدة للسلامة من الحريق..
وبينما تم تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى، وفق البيان، ستستبدل “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، في الأسابيع المقبلة، المعدات الطبية وغير الطبية؛ التي دُمرّت في الحريق، بما في ذلك أسرة المستشفيات وأجهزة مراقبة المرضى، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية اللازمة لعلاج مرضى (كورونا).
البيان كشف كذلك، أن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، بمعيّة الدفاع المدني في “بغداد”، ستعمل على تنصيب منظومَةٍ جديدةٍ للسلامة من الحرائق في المستشفى.
نصب تذكاري للضحايا..
وستشتملُ على الأرجح، على منظومة رش، إلى جانب أجهزة كشف الدخان ومستلزمات إطفاء الحرائق وسلالم مخارج الحريق ولافتات الطواريء، كما ستُقيمُ “جمعية طلاب الطب الأميركيين”، نصبًا تذكاريًا لتكريم ضحايا هذه المأساة.
جهود أميركية لشعب العراق..
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة، “جوي هود”؛ إنه يأمل في أن يُعيد مشروع التجديد هذا، “مستشفى ابن الخطيب”؛ إلى العمل في أسرع وقت ممكن، وأن تساعد المعدات الجديدة وأنظمة السلامة من الحرائق، في إنقاذ أرواح الناس، مع ضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة أبدًا.
وأوضح أن هذه المساعدة تعكس الإلتزام الراسخ لـ”الولايات المتحدة” بتحسين صحة ورفاهية الشعب العراقي، بما في ذلك جهودها لمكافحة جائحة (كورونا).
وخصصت “الولايات المتحدة”، أكثر من 20 مليار دولار، للمساهمة في بادرة الاستجابة العالمية لفيروس (كورونا)، بما في ذلك الإلتزامات بتطوير اللقاحات والعلاجات وجهود التأهب والمساعدات الخارجية.
وفي شهر شباط/فبرارير الماضي، أكد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، إلتزام “الولايات المتحدة”؛ بدفع مبلغ 4 مليارات دولار، لِمُنشأةِ “كوفاكس” – حيث “العراق” أحد أعضائها – لتطعيم الناس في جميع أرجاء المعمورة.
ولا يزال التمويل الأميركي الضخم والجهود العلمية، على هذه الجبهة، جزءًا مركزيًا ومنسقًا ضِمن سِياقِ الجهد العالمي ضد هذا الفيروس القاتل.
وتستند الجهود العالمية، التي تبذلها “الولايات المتحدة”، في مواجهة فيروس (كورونا)؛ إلى عقود من الاستثمار الأميركي في مجال الصحة المُنقذة للحياة، فضلاً عن المساعدات الإنسانية.