بهدف لملمة “البيت الشيعي” .. “رضا السيستاني” يتحرك لاختيار رئيس وزراء “توافقي” بين الصدريين والإطار !

بهدف لملمة “البيت الشيعي” .. “رضا السيستاني” يتحرك لاختيار رئيس وزراء “توافقي” بين الصدريين والإطار !

وكالات – كتابات :

كشف مصدر مقرب من المرجعية الدينية في “النجف”، اليوم الثلاثاء، بوجود تحرك من مكتب “السيستاني” لرأب الصدع بين القوى الشيعية؛ الذي خلفته نتائج الانتخابات البرلمانية.

وكان زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، أفصح يوم الأحد الماضي؛ عن توجهه لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أشار إلى أنه ليس لديه خلافًا مع الكتل السياسية الأخرى، سوى: “مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي”.

ومنيت القوى الشيعية الكبيرة بخسارة كبيرة في الانتخابات البرلمانية؛ التي أجريت في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المنصرم.

وأبلغ المصدر وسائل إعلام عراقية؛ أن “محمد رضا السيستاني”، نجل المرجع الشيعي الأعلى؛ يتحرك لتوحيد المواقف بين “الإطار التنسيقي” و(التيار الصدري).

وأشار المصدر؛ إلى أن الهدف من تحركات “السيستاني” الأبن؛ هو من أجل اختيار رئيس وزراء متفق عليه في “البيت الشيعي”، وثم التوجه للتفاوض مع الكُرد والسُنة، لافتًا إلى أن هذه التحركات السيستانية تتم من خلال، “محمد رضا”، مباشرة ومن خلال ممثلين عنه.

بهذا الخصوص؛ كشف “الإطار التنسيقي”، (الذي يضم القوى السياسية الشيعية)، عن تدخل رجال دين كبار لملمة “البيت الشيعي”، بعد الخلافات بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وقال القيادي في ائتلاف (دولة القانون)، “جاسم البياتي”، أحد أبرز قوى الإطار؛ إن: “هناك تدخلاً من قبل رجال دين كبار وعلماء بهدف لملمة البيت الشيعي؛ باشتراك الصدريين والإطار التنسيقي والمستقلين، لاختيار رئيس وزراء متفق عليه من قبل إجماع البيت الشيعي”.

وبّين “البياتي”؛ أن: “هذا التدخل ربما سيحل الكثير من الخلافات داخل البيت الشيعي، وهذا التدخل مُرحب به من قبل كل القوى السياسية الشيعية، خصوصًا هو يهدف إلى استقرار الوضع السياسي والأمني العراقي، والأيام القليلة المقبلة سوف تُبيّن تأثير هذا التدخل على حل الخلافات السياسية داخل البيت السياسي الشيعي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة