وكالات – كتابات :
تحت شعار: “العراق سيد نفسه”؛ أعلن عن تأسيس “جبهة المعارضة الوطنية”، التي جاءت ثمرة لجهود كبيرة لخلق مظلة معارضة سياسية جامعة للنظام العراقي الحاكم، تضم حركات: “ثوار تشرين”، وكل الوطنيين الأحرار والرافضين لهذا النظام وكل العراقيين أفرادًا وجماعات.. وقد كشفت “جبهة المعارضة الوطنية”، عن وثيقة المباديء والأهداف التي ستعمل من منطلقها؛ وهي :
أولاً – المعارضة الكلية لهذا النظام الفاسد؛ والعمل على تغييره برمته بالإرادة الشعبية، بكافة الوسائل السلمية المتاحة، وسيكون شعارنا الشعبي الجامع لإزالة هذا النظام: (أرحل، فالشعب يريد رحيل هذا النظام).
ثانيًا – العمل على إقامة المشروع العراقي البديل؛ بنظام سياسي ديمقراطي حقيقي يُمثل إرادة الشعب العراقي ويُعبر عن تطلعاته في تحقيق العدل والمساواة؛ وإقامة دولة المواطنة التي تُحقق الرفاهية لجميع المواطنيين.
ثالثًا – استخدام كافة وسائل الحراك السلمي؛ من أجل تحقيق التغيير؛ بما فيها التظاهرات والإضرابات المنظمة والعصيان المدني الشامل، وبالتفاعل الشعبي بمشاركة كافة أطياف الشعب العراقي ونسيجه المتنوع الذي تكاتف في دعم “تشرين” العظيمة، والتفاعل السياسي في داخل “العراق” وخارجه .
رابعًا – حال رحيل هذا النظام؛ يتم تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد لمرحلة انتقالية؛ لمدة سنة واحدة، تعمل (وفقًا لإعلان دستوري مؤقت) تكون مهامها الرئيسة ما يلي :
1 – إنهاء وجود الميليشيات المسلحة، وكافة مظاهر التسلح بمختلف أشكالها ومسمياتها.
2 – إزالة كافة إجراءات ومخرجات هذا النظام؛ من تقاسم النفوذ والمناصب في الدولة والمجتمع والاستيلاء على الثروات وإشاعة الفساد وهدر المال العام بكل أشكالها وصيغها وإنهاء الدولة العميقة وإعادة الأموال المسروقة.
3 – القبض على قتلة المتظاهرين والمواطنين الأبرياء والمحرضين على القتل والمرتكبين لأعمال الاعتداء والخطف والاعتقال والتغييب وإحالتهم إلى العدالة.
4 – العمل على منع كافة التدخلات الإقليمية والأجنبية في الشأن الداخلي العراقي؛ بالتعاون مع “الأمم المتحدة” و”مجلس الأمن” والمجتمع الدولي.
5 – تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد يتناسب في فكره وروحه مع هوية “العراق الموحد” وطموح الشعب العراقي في بناء “دولة المواطنة” بالعدل والمساوة؛ وإقامة النظام السياسي المعبر عن ذلك، والذي يكون للمواطن العراقي دور هام في بناء وإدارة البلاد، وتعرض مسودته للاستفتاء العام .
6 – الإعداد لانتخابات برلمانية، وفقًا لقانون انتخابي عادل، وفقًا للدستور الجديد.
وستضع “الجبهة” آليات العمل التنفيذية؛ وخطط حراكها الشعبي والسياسي، للمضي بمسيرة تحقيق الأهداف بجهود وتعاون كل أبناء هذا الشعب المظلوم .
وأكدت “جبهة المعارضة الوطنية”، في بيان لها؛ إن هذه “الجبهة” مفتوحة لكل من يؤمن بتغيير هذا النظام وإزالته برمته، سواءًا كانوا أفراد أو جماعات أو كيانات منتظمة، فبلدنا يحتاج جهود الجميع من أجل إنقاذه والخلاص من النظام الحالي؛ وإعادة “العراق” لأبنائه ليبنوه بأيديهم ويستثمروا ثرواته لخدمة جميع الأجيال.
مختتمًا البيان بوسم: (#جبهة_المعارضة_الوطنية_العراق).