بهاء الاعرجي يُسلم متعلقاته .. ويأسف لان العراق بلا قائد!

بهاء الاعرجي يُسلم متعلقاته .. ويأسف لان العراق بلا قائد!

بغداد /نينا/ سلّم نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي ” اليوم الأربعاء المكتب الرسمي له و جميع أولياته ومحتوياته للجهات المعنية .
وقال الأعرجي ” في مؤتمر صُحفي عقده اليوم في بغداد : كنا حريصين أن هذه الوظيفة هي بالحقيقة وظيفة للدولة العراقية وعندما يشغلها أياً من المسؤولين فهو موظف ، وبالنهاية سينتهي عمله ولأسباب كثيرة وعليه إبراء ذمته و قد إستكملنا اليوم جميع الإجراءات المُتعلقة بالجرد والتسليم .
وأضاف : نُبارك للجنة شؤون الطاقة الجديدة التي ستكون برئاسة رئيس الوزراء ونأمل أن تستكمل جميع الإجراءات و تقوم بالمشاريع المهمة التي يحتاجها الشعب العراقي ، و نتمنى لهم التوفيق جميعاً بما فيهم الأخوة الوزراء بعد إجراء الترشيق الوزاري وفي جميع القطاعات .
وأكد الأعرجي ” أن لا خيار أمامنا إلاّ خيار دعم الدكتور حيدر العبادي في خطواته الإصلاحية ، بما في ذلك من تضررت مصالحه ، فوجودنا العام من وجود هذا الرجل ، وأنا سواء كنتُ مسؤولاً حكومياً أو لم أكن فأنا مشروع لدعم هذه الحكومة ، فقد كنتُ مُتبنياً لفكرة رئيس الوزراء داخل المجلس من أجل التصويت على الحزمة الأولى للإصلاح بالرغم من الإعتراض الذي صدر من بعض أعضاء مجلس الوزراء في تلك الجلسة .
وشدد على الكتل السياسية بضرورة تقدير الخطر الذي تمر به البلاد ، فليس هناك من مشكلة في سقوط المناصب و خروج أي شخصٍ منها ، إنما المهم كل المهم هو بقاء العراق ، فالخشية من تأثير هذه الإرهاصات على جبهات القتال ، لذا فإن رص الصفوف وتناسي الخلافات هو السلاح الوحيد لصد أعداء العراق .
واشار الأعرجي الى أن كماً هائلاً من الإشاعات التي روّجت خلال الفترة الماضية ، وجميعها كانت إشاعات كاذبة ، منها ما يتعلق بإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقي ، في حين أن التحقيقات لم تُثبت شيئاً منها إلى الآن ، فقد كنتُ أول من يذهب بنفسه للقضاء وللإدعاء العام إحتراماً للمنصب الذي أشغلهُ ، وإلاّ فأنا واثقٌ من نفسي و عملي وخطواتي و قد طلبتُ تحقيقاً بجميع تلك الإتهامات كما تعلمون ويعلم الجميع .
وقال في ختام تصريحه : جميع الأطراف السياسية ذهبت للبحث عن المناصب ، في حين لم يبحث أحد عن تكوين قائد للعراق ، ولذا وللأسف فإن بلداً كالعراق لا يملك قائداً سياسياً يستطيع أن يكون صماماً للأمان وجامعاً للفرقاء ، مُشيراً إلى أنه سيبقى داخل العملية السياسية و ممارساً لها ، وسأبقى أخاً مُعيناً و مشروعاً لخدمة جميع أبناء شعبي ، كما أشكر جميع من وقف معي خلال الفترة الماضية .

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة