وكالات- كتابات:

عّزا عضو “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “باسم الغرابي”، اليوم الخميس، تلكؤ تنفيذ المشاريع الخدمية في محافظة “الديوانية”؛ إلى التخبط بإحالتها إلى الشركات المتلكئة.

وقال الغرابي في تصريحات صحافية، إن: “محافظة الديوانية؛ شهدت تجارب قاسية كثيرة بالنسبة للمشاريع خلال السنوات السابقة، ابتدأت بشركة (الرافدين) المتخصصة بالسدود، حيث أخذت مشروع مجاري مركز الديوانية ثم تلكأت به منذ عام 2011 إلى يومنا هذا، حيث تم تشخيص أخطاء معينة وأعمال فنية غير مطابقة للمواصفات ثم تحول المشروع إلى شركة (نور الأفق)، حيث تم تأشير بعض التحسّينات لكن التلكؤ بقي لغاية الآن”.

وتابع “الغرابي”؛ أن: “ملف مشروع المجاري، تزامن مع إحالة (42) حيًا في مركز محافظة الديوانية إلى شركة ائتلاف (Contratas) الإسبانية”، لافتًا إلى أن: “هذه الشركة أيضًا تلكأت؛ وتم سحب العمل منها وتحقق ما كنا نخشاه حيث فشلت في إنجاز جميع الأحياء، ليتم إحالة (12) حيًا من أصل (42) إلى شركات أخرى”.

وأضاف “الغرابي”؛ أن: “أغلب المشاريع الاستثمارية المحالة من قبل الحكومات المركزية في محافظة الديوانية؛ هي مشاريع متلكئة بنسب كبيرة جدًا تصل: (80%)”، معتبرًا أن: “ما يؤسف له استمرار الحكومة المركزية بإحالة هذه المشاريع إلى نفس الشركات المتلكئة”.

وأردف: أنه “تم إحالة مجسّر في محافظة الديوانية بقيمة: (58) مليار دينار إلى نفس الشركة الإسبانية المتلكئة”، عازيًا ذلك إلى: “الجهات المسؤولة والتخطيط والكشوفات غير المطابقة للمواصفات الفنية”.

ولفت “الغرابي”: “كان لنا الأثر الفاعل والمرتكز في سحب هذه الأعمال من هذه الشركة بعد إرسال الكثير من الكتب والوثائق التي تدل على فشل هذه الشركة”.