بنسبة 90% .. عبدالغني يعلن تقليص الإنفاق على استيراد “البنزين المحسَّن”

بنسبة 90% .. عبدالغني يعلن تقليص الإنفاق على استيراد “البنزين المحسَّن”

وكالات- كتابات:

أعلن وزير النفط العراقي؛ “حيان عبدالغني”، اليوم الأربعاء، عن تقليص الإنفاق السنوي على استيراد “البنزين المحسَّن” من: خمسة مليارات دولار إلى: (500) مليون دولار، وذلك عقب افتتاح وحدة (المهدرجة) وتحسّين “البنزين” في محافظة “كركوك”.

وقال “عبدالغني”؛ في تصريح صحافي، إن: “افتتاح مشروع وحدة (المهدرجة) في كركوك سيَّساهم بشكلٍ كبير في زيادة إنتاج البنزين عالي الجودة بمعدل يتراوح بين: (10) إلى: (12) ألف برميل يوميًا، بما يكفي لسد حاجة المحافظة من البنزين المحسَّن، بل وتوفير كميات إضافية للمحافظات المجاورة”.

وأشار إلى أن: “هذا المشروع الاستثماري؛ الذي لم يكلّف الدولة أي مبالغ مالية، سيَّساهم بشكل مباشر في تقليل الاعتماد على المستورد من الوقود، وسيسلَّم لاحقًا إلى شركة المصافي بعد مرور (20) عامًا من التشغيل”.

وأضاف الوزير أن: “وزارة النفط ماضية في تنفيذ مشاريع استراتيجية في محافظة كركوك، ومنها افتتاح محطة النفط الرطب في حقل (جمبور) الشمالي بطاقة إنتاجية تبلغ: (90) ألف برميل يوميًا، ما يُعزز من قدرات البُنية التحتية النفطية ويُزيد من فرص تحقيق الاكتفاء المحلي”.

من جانبه؛ قال الخبير النفطي؛ “علي عبدالرحمن”، إن: “افتتاح وحدة (المهدرجة) في كركوك؛ يُمثّل خطوة استراتيجية في طريق تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز الأمن الطاقي في العراق”، مبينًا أن: “مثل هذه المشاريع تُقلل الضغط على موازنات الدولة، وتوفر مشتقات نفطية بمواصفات أفضل وأقل كلفة، وتفتح الباب أمام التوسع في مشاريع المصافي المحلية”.

ويُعدّ حقل (جمبور) الشمالي؛ من أقدم وأهم الحقول النفطية في محافظة “كركوك”، ويقع شمال شرقي المدينة، بمحاذاة حقلي (كركوك) و(باي حسن). بدأ الإنتاج فيه منذ آب/أغسطس عام 1959، ويضم عشرات الآبار النفطية التي شهدت نشاطًا واسعًا خلال العقود الماضية.

وكان الإنتاج في الحقل قد تراجع بسبب توقف عدد من الآبار، إلا أن جهود التطوير الأخيرة أعادت تشغيل نحو (20) بئرًا، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية تدريجيًا.

وفي السيّاق ذاته؛ قال محافظ كركوك؛ “ريبوار طه”، إن: “مشروع وحدة (المهدرجة) وتحسيّن البنزين في كركوك يُمثّل نقلة نوعية في ملف الاستثمار النفطي”، مؤكدًا أن: “المشروع سيَّساهم في توفير البنزين المحسَّن لأهالي كركوك والمحافظات المحاذية، ويُقلل من الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطن”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة