وكالات – كتابات :
دعا قادة “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، اليوم الخميس، إلى زيادة موازنة الجيش بنسّبة: 40% عن العام الماضي؛ للاستعداد لمواجهة “محتملة” مع “الصين”.
وقال قادة (البنتاغون) إن الجيش الأميركي يجب أن يكون جاهزًا لمواجهة محتملة مع “الصين”، مما دفع “الكونغرس” إلى الموافقة على موازنة “وزارة الدفاع” المقترحة؛ البالغة: 842 مليار دولار، والتي من شأنها تحديث القوات في “آسيا” وحول العالم.
وقال وزير الدفاع؛ “لويد أوستن”، في شهادته أمام لجنة المخصصات الفرعية للدفاع بـ”مجلس النواب”: “هذه موازنة مدفوعة بالاستراتيجية، موازنة مدفوعة بجدية تنافسنا الاستراتيجي مع جمهورية الصين الشعبية”.
والموازنة تقترح إنفاق أكثر من: 09 مليارات دولار، بزيادة: 40% عن العام الماضي، لبناء القدرات العسكرية في “المحيط الهاديء” والدفاع عن الحلفاء.
وتأتي شهادة “أوستن” في أعقاب زيارة الزعيم الصيني؛ “شي جين بينغ”، لـ”موسكو”، وسط مخاوف من أن “الصين” ستُكثف دعمها لحرب الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، على “أوكرانيا” التي تُهدد الغرب بشكلٍ متزايد.
من جهته؛ صرح الجنرال “مارك ميلي”، رئيس هيئة الأركان المشتركة: “سلوك الصين يدفعها على الطريق نحو المواجهة والصراع المحتمل مع جيرانها، وربما الولايات المتحدة”.
وأضاف: “الحرب والاستعداد لها مكلف للغاية، لكنه ليس باهظ الثمن مثل خوض الحرب. وهذه الموازنة تمنع الحرب وتجهزنا لخوضها إذا لزم الأمر”.
وقال: “وزارة الدفاع يجب أن تواصل تحديث قواتها لضمان استعدادها للقتال إذا لزم الأمر”، مشيرًا إلى أن: “معدلات الاستعداد التشغيلي لدينا أعلى الآن مما كانت عليه في سنوات عديدة”.
وأضاف: “أكثر من: 60% من القوة النشطة في أعلى حالات الاستعداد في الوقت الحالي، ويمكن أن تنتشر للقتال خلال أقل من 30 يومًا، بينما يمكن نشر: 10% في غضون 96 ساعة”.
وأدى عقدان من الحرب في “أفغانستان والعراق” إلى تآكل المعدات العسكرية واستعداد القوات، لذلك تعمل “الولايات المتحدة” على استبدال أنظمة الأسلحة وإعطاء القوات الوقت لإعادة ضبطها.
