8 أبريل، 2024 4:57 ص
Search
Close this search box.

بنسبة خطيرة تزيد من أزماته المتعددة .. انخفاض كبير بعدد المجندين البيض داخل الجيش الأميركي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

شهد الجيش الأميركي انخفاضًا كبيرًا في عدد المجندين البيض، وفقًا لدراسة جديدة، كما تُعاني “أميركا” من أزمة في التجنيّد عمومًا وعدم رغبة الشباب بالتجنّيد.

وانخفض الجيش الأميركي بمقدار: (10) آلاف مجند عن هدف التجنّيد البالغ: (65) ألف مجند، وفقًا لموقع (Military).

ويدعم هذا الانخفاض انخفاض كبير في عدد المجنّدين البيض من: (44.042)؛ في عام 2018؛ إلى: (25.070) في عام 2023، وهو ما يُمثل انخفاضًا بنسّبة ستة في المئة في عام واحد فقط.

وهذا يعني أن نسّبة المجندين البيض انخفضت من: (56.4) في المئة في عام 2018؛ إلى: (44) في المئة، وفي الوقت نفسه، ظل عدد المجندين السود والإسبانيين ثابتًا، بحسّب صحيفة (التيليغراف).

ورُغم أن أعداد القوات الأميركية في “العراق” أصبحت الآن تُشكل جزءًا صغيرًا من: (170) ألف جندي في ذروة التدخل الأميركي، إلا أن الالتزامات في أماكن أخرى ارتفعت، وخاصة في منطقة “المحيط الهاديء”.

ويكمن النقص في رؤية الجنود يقضون وقتًا أطول بعيدًا عن المنزل، وهو ما يجعل الحياة العسكرية أقل جاذبية في حد ذاته.

الخوف من الموت أو الإصابة..

وفي العام الماضي؛ قالت “كريستين ورموث”، وزيرة الجيش الأميركي، إن الجيش يواجه: “وضعًا خطيرًا”.

وقالت للإذاعة الوطنية العامة: “عندما نسأل الأطفال، كما تعلمون، ما هي العوائق التي تحول دون التفكير في الانضمام إلى الجيش ؟ – يقولون لنا، الخوف من الموت أو الإصابة، الخوف من ترك الأصدقاء والعائلة، مغادرة المنزل”.

“إنهم يعتقدون بطريقة ما؛ أن الجيش سوف يوقف حياتهم”.

وأضافت أن الحروب التي أعقبت هجمات 11 أيلول/سبتمبر؛ ردعت الناس عن الرغبة في التجنيد، مضيفة أنه: “أعتقد أن الكثير من الشباب قد يعتقدون أنهم إذا انضموا إلى الجيش فسيتم إرسالهم على الفور إلى دولة أجنبية وسيتم إرسالهم على الفور إلى القتال”.

وفي الشهر الماضي؛ قال “أشيش وزيراني”، وكيل “وزارة الدفاع” بالوكالة لشؤون الأفراد، لـ”الكونغرس”، إن الجيش يواجه مشاكل خطيرة في التجنيد.

وقال: “تواجه القوة المكونة بالكامل من المتطوعين أحد أكبر التحديات التي واجهتها منذ إنشائها”، ويعني الاقتصاد الأقوى أن هناك المزيد من الخيارات للتوظيف.

كما انخفض عدد الشباب الذين خدم آباؤهم في الجيش من: (40) في المئة في عام 1995؛ إلى: (12) في المئة في عام 2022.

وأضاف: “أدى ذلك إلى انفصال بين الجيش وقطاع كبير من المجتمع، شباب اليوم لا يقولون لا لما يقدمه الجيش، إنهم ببساطة لا يعرفون الكثير عن الخدمة العسكرية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب