بناءً على مذكرة حمراء من “الإنتربول” .. العراق يُسلم بريطانيًا لقطر وأسرته تستغيث بـ”بيكهام” !

بناءً على مذكرة حمراء من “الإنتربول” .. العراق يُسلم بريطانيًا لقطر وأسرته تستغيث بـ”بيكهام” !

وكالات – كتابات :

أكد موقع (أدنبره لايف) الأسكتلندي أن المواطن البريطاني الأسكتلندي؛ الذي كان قد أوقف في “مطار البصرة” العراقي، بسبب مذكرة من (الإنتربول)، سُلم فعليًا إلى “قطر” التي تلاحقه، وأن أُسرته تُناشد الآن لاعب كرة القدم البريطاني السابق؛ “ديفيد بيكهام”، التدخل لدى القطريين لأجل إطلاق سراحه.

وكانت تقارير بريطانية ذكرت قبل أيام؛ أن “براين جليندينينغ”، وصل إلى “العراق” حيث جرى تقييده بالأصفاد في المطار بناءً على مذكرة “حمراء” من (الإنتربول)، بسبب ملاحقة السلطات القطرية له بتهمة التخلف عن سداد قروض بنكية قيمتها حوالي: 20 ألف جنيه استرليني.

ووصل “جليندينينغ”؛ (43 عامًا)، إلى “البصرة” للعمل في مصفاة نفط (بريتيش بتروليوم)، لكنه اعتقل ثم نقل لاحقًا إلى “قطر”، بينما تتحرك أُسرته اليائسة لأجل جمع أكثر من: 40 ألف جنيه إسترليني لإعادته إلى بلاده، وهو موقوف منذ أربعة أسابيع.

وأصدرت أُسرة “جليندينينغ”، بحسب موقع (إدنبره لايف) الأسكتلندي، بيانًا، ناشدوا فيه: “الجميع، وأي شخص له تأثير وعلاقات مع قطر المساعدة في إنقاذ ولدهم”.

وتابع البيان، أن: “ديفيد بيكهام؛ هو الوجه الدولي لكرة القدم، ووافق على عقد بقيمة: 10 ملايين جنيه إسترليني مع قطر للعمل كسفير للبلاد”.

وأضاف أن: “الأسرة تأمل بما أن الدوحة تستضيف كأس العالم، أن يتمكن من استخدام موقعه لأجل إقناع قطر بالسماح له بالعودة إلى الوطن”.

ونقل الموقع الأسكتلندي، عن الخبيرة القانونية؛ “رادها ستيرلينغ”، قولها إن: “مع اقتراب مونديال كأس العالم، فإن على قطر أن تأخذ بالاعتبار الاعتداءات على حقوق الأجانب”، مضيفة أن “براين جليندينينغ” بحاجة إلى دعم شعبي، وإلى دعم المؤثرين والأشخاص الذين بإمكانهم ان يكون لهم تأثير حقيقي على السلطات القطرية، خاصة في إطار كأس العالم.

وأعربت “ستيرلينغ” عن أسفها لأن حكومة “بريطانيا” أضعفت قدرتها بالتأثير على “الدوحة” مع تدفق عشرات المليارات من الجنيهات الأسترلينية من “قطر” في الاقتصاد البريطاني.

وتابعت قائلة إن: “المسؤولين القطريين واعون لصورة بلدهم، ويرغبون باستمرار مونديال كأس العالم بلا أي خلل”، مختتمة حديثها بالقول: “في حال استخدم شخص مثل؛ ديفيد بيكهام، شهرته وتأثيره للدفاع عن براين، فقد يخلق ذلك الكثير من الفارق”.

من جانبها؛ قالت “ميتا”؛ (والدة براين جليندينينغ)، بحسب الموقع إنها: “وجهت رسالة من القلب إلى بيكهام تسأله باعتبار أنه سفير للمملكة المتحدة، كيف سيكون شعوره وهو يكسب الملايين للترويج لقطر مستضيفة كأس العالم، في حال تم سجن ابنه في هذا البلد لمدة خمسة أسابيع وهو بحالة صحية سيئة ؟”، مردفة: “أنا حزينة لأن المال يأتي قبل التعاطف البشري”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة