وكالات- كتابات:
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، اليوم الأحد، اتخاذ: “إجراء سريع” ضد مجموعة من العاملين في “وكالة الإغاثة الفلسطينية”؛ (الأونروا)، التابعة لـ”الأمم المتحدة”، بعد اتهامهم بالتورط في هجوم (حماس) على “إسرائيل” في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وحذر “غوتيريس”؛ من أن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين”؛ التابعة لـ”الأمم المتحدة”، على وشك النفاد من الأموال اللازمة لعملها في “غزة”، بعد أن قطعت “الولايات المتحدة” ودول أخرى التمويل في أعقاب هذه المزاعم.
وقال “غوتيريش”؛ إن: “الأمم المتحدة؛ تتخذ إجراءات سريعة، من بين الأشخاص: الـ (12) المتورطين، تم التعرف على تسعة على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لـ (الأونروا)؛ فيليب لازاريني”، مضيفًا أنه: “تأكدت وفاة أحدهما، ويجري الآن توضيح هوية الاثنين الآخرين”.
وقالت “الولايات المتحدة”، أكبر مانح لـ”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين”؛ التابعة لـ”الأمم المتحدة”، إنها أوقفت المزيد من التمويل بعد أن أعلنت الوكالة؛ يوم الجمعة، أن العديد من موظفيها شاركوا في الهجمات على “إسرائيل”، والتي أشعلت الحرب، وحذت حذوها العديد من الجهات المانحة الرئيسة الأخرى يوم السبت، بما في ذلك: “كندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وأستراليا”.
أضاف “غوتيريش”؛ أن مليوني مدني في “غزة” يعتمدون على مساعدات (الأونروا) من أجل البقاء اليومي، لكنه حذر من أن التمويل الحالي للوكالة لن يسمح لها بتلبية جميع المتطلبات لدعمهم في شباط/فبراير.
وقال: “بينما أتفهم مخاوفهم – لقد شعرت بالرعب من هذه الاتهامات – فإنني أناشد بشدة الحكومات التي علقت مسّاهماتها، على الأقل، لضمان استمرارية عمليات (الأونروا)”.
