بمُسيّرتين مفخختين .. استهداف مقر لـ”البيشمركة” وكُردستان تصفه بالإرهابي نُفذ بمعاونة “الجحوش” !

بمُسيّرتين مفخختين .. استهداف مقر لـ”البيشمركة” وكُردستان تصفه بالإرهابي نُفذ بمعاونة “الجحوش” !

وكالات- كتابات:

أفادت حكومة “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الأحد، بتعرض مقر لقوات (البيشمركة)؛ في محافظة “أربيل”، إلى هجوم بطائرتين مُسيّرتين مفخختين نفذته قوة: “خارجة عن القانون”، محمّلة الحكومة الاتحادية مسؤولية هذا الهجوم الذي وصفته: بـ”الإرهابي”.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم؛ “بيشوا هورماني”، في بيان اليوم، إنه: “في الليلة الماضية، وفي الساعة 11:45 (بالتوقيت المحلي)؛ تعرض مقر لقوات (بيشمركة كٌردستان) في حدود (بيرمام-إربيل) إلى هجوم بطائرتين مُسيّرتين مفخختين، ولحُسّن الحظ لم يُسّفر هذا الهجوم عن وقوع خسائر بالأرواح واقتصر على أضرار مادية فقط”.

وأضاف أن: “هذا الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوة خارجة عن القانون بمساعدة؛ (الجحوش)، والمتعاونين معهم على مقر لـ (البيشمركة) يُعد أمرًا خطيرًا وإيذانًا بالحرب”.

و”الجحوش”؛ مصطلح شائع بين الأحزاب والقوى السياسية القومية الكُردية، يُطلق على أبناء جلدتهم من يُتهمون: بـ”الخيانة العظمى”؛ من خلال معاونة ومسّاندة الأطراف المعادية لـ”كُردستان” كما فعلت قوات (الجحافل الخفيفة) أو (الفرسان)؛ التي شّكلها نظام “صدام حسين”، واستعان بها في عمليات الإبادة الجماعية والتهجير والترحيل القسّري ضد الكُرد في ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن المنصرم.

كما وحمّل المتحدث باسم حكومة الإقليم، هذه الأطراف والحكومة الاتحادية مسؤولية هذه الهجمات: “الجبانة”، معللاً ذلك بأن هذه المجاميع الخارجة عن القانون يتم تمويلها بالرواتب وتسّليحها من قبل الحكومة الاتحادية ويتحركون أمام الحكومة العراقية، وينقلون الأسلحة والصواريخ والطائرات المُسيّرة، وينفذون هجمات إرهابية على مؤسسات رسّمية وعسكرية.

وأردف بالقول؛ إنه في حين أن الحكومة العراقية صامتة وعاجزة ضدهم، لكنها تتمتع بالشجاعة الكافية في قطع قوت شعب “كُردستان”، ويتم تمويل هذه المجاميع بنفس تلك الأموال.

وتابع “هورماني”؛ بالقول: ننتظر ردًا وخطوات فعلية من رئيس مجلس وزراء الحكومة الاتحادية في معاقبة تلك المجاميع، وندّرس أي ردٍ في الوقت والساعة المناسبة، داعيًا جميع الأصدقاء، والأطراف إلى عدم الصمت إزاء هذا العمل: “الإرهابي”، وإلى دعم حكومة الإقليم في أي رد تراه مناسبًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة