بمياه “الخليج العربي” .. العراق يتجه رسميًا لاستكشاف النفط والغاز داخل حدوده البحرية !

بمياه “الخليج العربي” .. العراق يتجه رسميًا لاستكشاف النفط والغاز داخل حدوده البحرية !

وكالات – كتابات :

قال وزير النفط العراقي؛ “إحسان عبدالجبار إسماعيل”، إن بلاده تقترب من تنفيذ عمليات مسح للرقعة البحرية في المياه الإقليمية العراقية بـ”الخليج العربي”، لوجود توقعات بأنها تضم تراكيب هيدروكربونية، في إشارة منه إلى وجود مكامن نفط أو غاز فيها.

وتشهد المياه العراقية في “الخليج العربي”؛ والمجاورة لـ”الكويت وإيران”، منذ فترة نشاطًا واضحًا لشركات نفط عالمية تُشارك في ورش وفعاليات تقيمها “وزارة النفط” وشركة (سومو) العراقية؛ الذراع القابضة لعمليات تصدير “النفط العراقي” عبر “الخليج العربي” وميناء “جيهان” التركي، بغية الإطلاع على الفرص الاستثمارية في حقول الطاقة، سيما الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط والتي يسعى “العراق” للاستفادة منه في إنتاج الكهرباء.

وقال بيان للوزير، نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية؛ (واع)، إن: “أهمية المباشرة بأعمال المسح الزلزالي للرقعة البحرية في الخليج العربي، كونها تُعد أول تجربة ونشاط فعلي في موقع بالمياه الإقليمية في الخليج العربي بجزئيها البري والبحري”، مبينًا أن: “التوقعات والدراسات تُشير إلى أنها تضم تراكيب هيدروكربونية”.

وأوضح الوزير؛ بحسب البيان، أن: “جهود الوزارة أثمرت وعلى مدى السنوات الماضية؛ عن التوصل إلى صيغة عقد لدراسة مشتركة مع شركة (سينوك) الصينية، عام 2019، تهدف إلى تحديد نقاط ومواقع الاستكشاف البري والبحري”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

كما نقلت الوكالة ذاتها عن مدير عام شركة الاستكشافات النفطية؛ “علي جاسم”، قوله إن: “خطط الوزارة وشركة النفط الوطنية تهدفان إلى تعظيم الاحتياطي الوطني للثروة الهيدروكربونية واستثمارها، من خلال تكثيف الجهد الوطني، والعمل المشترك مع الشركات العالمية الرصينة في تحويل التوقعات إلى احتياطي فعلي يُضاف إلى الإنتاج الوطني”.

ولفت “جاسم” إلى: “أهمية الاستكشاف النفطي في المياه الإقليمية”، مؤكدًا أن: “شركته تستعد لإبرام عقد خلال الأيام المقبلة مع شركة (سينوك) الصينية للمباشرة قريبًا في أعمال المسوحات الاستكشافية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة