11 يناير، 2025 12:50 ص

بمناسبة قرب تسليمه لـ”واشنطن” .. زوجة “أسانغ” توجه رسالة لبايدن: لو كنت ذكيًا قم بإنهاء الأمر !

بمناسبة قرب تسليمه لـ”واشنطن” .. زوجة “أسانغ” توجه رسالة لبايدن: لو كنت ذكيًا قم بإنهاء الأمر !

وكالات – كتابات :

ناشدت زوجة مؤسس موقع (ويكيليكس)؛ “جوليان أسانغ”، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، العفو عن زوجها لإنهاء قضيته، وذلك بعد رد الاستئناف الذي تقدم به مؤسس موقع (ويكيليكس) لوقف قرار الحكومة البريطانية تسّليمه إلى “الولايات المتحدة”.

ويواجه الصحافي الأسترالي؛ “أسانغ”، مذكرة استرداد أميركية لمحاكمته بتهمة إفشاء أسّرار عسكرية حول حربي “العراق وأفغانستان”.

وقالت “ستيلا أسانغ”؛ أمام نادي الصحافة في “جنيف”: “يمكن أن يُنهي (الرئيس جو) بايدن؛ هذا الأمر في أي وقت. ليس من مصلحة الإدارة محاكمة؛ جوليان، خلال فترة انتخابات”.

أضافت: “المملكة المتحدة تُعطي إشارات بأنها نوعًا ما متعجلة وتُريد تسّليم جوليان. لذا فمن الممكن جدًا تسّليمه بحلول نهاية الصيف”.

وأشارت إلى أنه عندها: “يتعيّن على إدارة بايدن التعامل مع هذا الأمر، ولا أعتقد أنه في مصلحتها”.

ويُحاكم الصحافي؛ “أسانغ”، البالغ: (52 عامًا)، في “الولايات المتحدة” لنشره نحو: 700 ألف وثيقة سّرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية.

وقد يواجه “أسانغ”؛ الذي يٌعتبر ضحية لحرية التعبير التي تدعي “واشنطن” تزعمها المطالبة بها وفرضها على باقي دول العالم، قضاء عقود في السجن في حال إدانته.

وألقت الشرطة البريطانية القبض على “أسانغ”؛ عام 2019، بعد أن قضى سبع سنوات داخل “سفارة الإكوادور”؛ في “لندن”، لتجنب تسًليمه إلى “السويد”، حيث واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي؛ لم تثبت عليه.

وهو محتجز منذ أربع سنوات في سجن “بلمارش”؛ الشديد الحراسة، في شرق “لندن”.

وأكدت “ستيلا أسانغ”؛ أن: “الشيء الذكي” الذي يمكن أن يفعله بايدن: “سيكون مجرد إيقاف هذا الأمر وإنهائه”.

وقالت لوكالة (فرانس برس)؛ إن قضية تسّليمه هي: “من إرث عهد (الرئيس السابق دونالد) ترامب” وتُمثل: “تهديدا للديموقراطية والصحافة”.

وحذرت “ستيلا أسانغ”؛ التي تعمل محامية، من أنه قد يتم تسّليمه في غضون أسابيع.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت؛ في حزيران/يونيو 2022، على تسّليمه، لكن “أسانغ” استأنف القرار.

وكشفت زوجته؛ خلال مؤتمرها الصحافي، إن الاستئناف رُفض منذ نحو شهر، لكن تم تقديم التمّاس جديد لمراجعة الملف، لافتة أن: “هناك فرصة أخيرة”.

وفي حال تم قبول الالتمّاس، يمكن أن تُحال القضية إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العُليا.

أما إذا لم تسّر الأمور على هذا النحو؛ فقد تكون “المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”؛ الملاذ الأخير لـ”أسانغ” لتفادي تسّليمه.

وبحسّب زوجته؛ فإن صحة “أسانغ”: “في تدهور” بعد إصابته: “بجلطة دماغية خفيفة” عام 2021.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة